الكويت : إيران لا تملك الحق في حقل الدرة..حقل الدرة كويتي – سعودي خالص
قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح الثلاثاء إن “إيران ليست طرفا في حقل الدرة فهو حقل كويتي – سعودي خالص”، في رد على ادعاءات طهران بأحقيتها في جزء من الحقل الغازي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الوزير توضيحه خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان “أن حقل الدرة هو ليس موضوعا خليجيا، هو موضوع ثلاثي الأطراف، كويتي – سعودي – إيراني، وإن شاء الله تكون هناك تفاهمات”.
ولفت الشيخ ناصر المحمد إلى أن المقصود من كلامه في المؤتمر هو مفاوضات ترسيم حدود الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران.
وشدد الوزير الكويتي على أن حقل الدرة “كويتي – سعودي خالص.. (و) إن للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين”.
ووقعت الكويت اتفاقا مع المملكة العربية السعودية لتطوير حقل الدرة، الذي من المتوقع أن ينتج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا و84 ألف برميل يوميا من المكثفات، وفقا لبيان صدر يوم الاثنين عن مؤسسة البترول الكويتية.
وسارعت إيران إلى التعليق على الاتفاق الذي وصفته بغير القانوني، وقالت وزارة الخارجية الإيرانية على تويتر “حقل آرش/الدرة للغاز هو حقل مشترك بين دول إيران والكويت والسعودية”.
وأضافت “هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت. تحتفظ الجمهورية الإسلامية لنفسها كذلك بالحق في استغلال حقل الغاز”.
وشددت الخارجية الإيرانية على أنه “يجب أن يتم أي إجراء لتشغيل وتطوير هذا الحقل بالتنسيق والتعاون بين الدول الثلاث”. وكان الحقل الذي تطلق عليه إيران اسم “آرش” مثار خلاف بين إيران والكويت منذ الستينات من القرن الماضي، إذ تصر طهران على إشراكها في تطويره.
وتبدي وزارة الطاقة الكويتية تحفظها بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق مع إيران، وتؤكد أن أغلبية الحقل تقع على الحدود الكويتية – السعودية.
وتقدر كميات الغاز التي يمكن استخراجها من الحقل بنحو 220 مليار متر مكعب (سبعة تريليونات قدم مكعب).