متابعات

بعد ان كشف امرها..قطرتهرب علي ونوس من قطر!

كشف إعلامي وناشط سوري بارز عن هروب المجرم السوري علي ونوس، من قطر والذي كُشف مؤخرا أنه صديق ضابط المخابرات بجيش بشار الأسد، أمجد يوسف مرتكب “مجزرة التضامن” التي كشفتها صحيفة “الغارديان” مؤخرا.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بصور لعلي ونوس، تظهره في العاصمة القطرية الدوحة وسط مطالبات واسعة للسلطات هناك بضرورة القبض عليه وتقديمه للمحاكمة الدولية.

”هروب المجرم علي ونّوس من قطر، بعد نشر تقرير الغارديان يؤكد مشاركته بمجازر حي التضامن .”

السفارة السورية في الدوحة

ويشار إلى أن السفارة السورية في الدوحة، أصدرت بيانا بشأن هذا الأمر. وقالت إنها تتابعه وتعهدت من خلاله بملاحقة “ونوس”.

وقالت في بيانها الذي نشرته على تويتر :”تعمل السفارة السورية في دولة قطر منذ أن نشر تقرير مجزرة حي التضامن في سوريا على جمع الأدلة القانونية. والتواصل مع كافة الجهات الفاعلة الرسمية والحقوقية من أجل محاسبة المجرمين. الذين يشتبه بمشاركتهم بجرائم حرب في سوريا.”

كما أوضحت أنه من خلال التعاون مع الجهات القطرية المختصة والتي تقوم مشكورة ببذل كل الجهود، تستمر السفارة السورية بملاحقة المجرمين وتسعى – في حال وجودهم على الأراضي القطرية – إلى اتخاذ أقصى الاجراءات بحقهم والسعي لمثولهم أمام العدالة.

فيما لم يصدر أي تعليق أو بيان رسمي من السلطات القطرية بشأن المدعو علي ونوس، حتى الآن والذي قام بإغلاق حساباته على مواقع التواصل والتي كانت تحوي صورا توثق تواجده بقطر.

وكان ناشطون دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى سرعة القبض على علي ونوس. باعتباره شاهدا على ما تم في مجزرة حي التضامن ـ حيث أنه صديق أمجد يوسف ـ . مؤكدين بأنه من الممكن أن يكون مخزن للأسرار التي لم تكشف بعد

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قامت قبل أيام بنشر فيديو مرعب يظهر قيام الضابط بمخابرات بشار أمجد يوسف، بعمليات إعدام جماعية للسوريين المدنيين في حي “التضامن” جنوبي دمشق، بطريقة بشعة.

ويظهر الفيديو اقتياد أمجد يوسف للضحايا وهم معصوبي الأعين. من ثم قذفهم إلى حفرة سحيقة وإطلاق النار عليهم. ثم يقوم عناصر بشار بتكويم الجثث فوق بعضها وإضرام النيران فيها.وبحسب تقرير “الغارديان” في لقي ما لا يقل عن 41 سوريا مصرعهم في مجزرة حي التضامن. قبل أن يقوم جنود بشار الأسد بسكب البنزين على جثثهم وإحراقها وسط أصوات ضحكاتهم المرتفعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى