جريمة مروّعة تهزّ بيروت.. قتل والدته أثناء أدائها الصلاة
هزت جريمة مروعة بيروت عندما أقدم شاب لبناني يدعي هادي إبراهيم سليم في التاسعة والعشرين من عمره، على طعن والدته بسكين حادة في رقبتها ورأسها داخل منزلها في منطقة الشياح قرب بيروت، مما أدى إلى وفاتها.
الجريمة التي قيل إنها مرتبطة بالمخدرات. وقالت سيدة تسكن قرب موقع ارتكاب الجريمة، إن الجاني يعاني حالة انفصام في الشخصية، مضيفة أن والدته كانت قد «عرضته على رجل دين قبل أسبوعين، لكن حالته لم تتحسن».
وفيما ترددت معلومات عن تعاطي الشاب للمخدرات منذ فترة مما أوصله إلى حالة من الهلوسة، وقالت مصادر إن الجاني كان قد تلقى علاجاً في إحدى مستشفيات المنطقة،
وصرح شاهد عيان، بأن الشاب هادي كان يعاني مشاكل نفسية، ويؤمن بمعتقدات دينية وُصفت بـ«غريبة»، وفق ما ورد في منشور لأحد أصدقائه على «فيسبوك».
وأوضحت إحدى جارات الضحية، أن الشاب كان يعاني انفصاماً في الشخصية، بينما كانت والدته تعتبره في حالة علاج في المستشفى إلا أنه لم يتماثل للشفاء، فعرضته على رجل دين من أجل ما اعتقدته «علاجاً دينياً» لأنه كان يعاني نوبات صراخ من وقت لآخر.
وفي وقت لاحق، تم توقيف سليم من قبل شبان في المنطقة وتسليمه إلى القوى الأمنية في مخفر الغبيري جنوبي العاصمة بعد محاولته الفرار، إلا أنه كان في حالة عدم تركيز ورعب شديدين.
وذكرت مواقع إخبارية محلية أن الجاني قتل والدته خلال أدائها الصلاة بطعنات متكررة بسكين حادة في الرقبة والرأس.