بانوراما

نعمة تتحول إلى نقمة وتمنع رجلاً صينياً من العثور على عمل

تصدر رجل صيني ذو ملامح خاصة ترند “دوين تيك توك” (تيك توك الصيني)، بسبب وقوف مظهره الطفولي عائقا في حصوله على عمل. 

ويواجه الرجل البالغ من العمر 27 عاما من دونغقوان في الصين، صعوبة في العثور على وظيفة لأنه يبدو طفلا أكثر من كونه رجلا اقترب من الثلاثين عاما من عمره.

وذكر موقع “oddity central” أن القول بأن ماو شنغ يبدو صغيرا قليلا بالنسبة لسنواته سيكون إهانة لشخصه، كونه يبلغ من العمر 27 عاما، لكن الجميع يتفقون على أنه لا يبدو أكثر من 10 أعوام.

وبينما يعتبر البعض أن هذه نعمة، يزعم الشاب أنها لعنة، لأنها تمنعه ​​من الحصول على وظيفة، حيث لا يعتقد معظم أرباب العمل أنه كبير في السن كما يدعي، وأولئك الذين يقولون إنهم لا يريدون تطفل السلطات عليهم واتهامهم بعمالة الأطفال بسبب مظهره الشاب.

وأثار مقطع فيديو نشره الشاب ضجة كبيرة، بعد أن انتشر على “دوين تيك توك” (تيك توك الصيني)، ليتصدر الترند، حيث اشتكى الشاب من عدم تمكنه من العثور على عمل لإعالة والده المريض بسبب مظهره الشاب.

وأكد الشاب أن والده كان يتعافى من سكتة دماغية وأنه يريد دعمه، لكنه لا يستطيع القيام بذلك بدون عمل، فقد جرب حظه في المصانع المحلية وسعى لبعض العمل مع الأصدقاء، لكن بينما كان أصدقاؤه يعملون، ظل عاطلا عن العمل.

ومست قصة ماو شنغ مشاعر الملايين في جميع أنحاء الصين، واتهم العديد منهم أرباب العمل بعدم منحه فرصة بسبب مظهره الشاب غير المعتاد.

ولحسن الحظ بعد أن اشتهر عبر الإنترنت تواصل معه الكثير من رواد الأعمال وعرضوا عليه وظائف، كما تواصل معه الكثيرون لتقديم المساعدة.

وأشار موقع “oddity central” إلى أنه وعلى الرغم من أن العديد من منافذ الأخبار في الصين قد نشرت قصة ماو شنغ، لم يذكر أي منهم أي سبب طبي لمظهر الشاب البالغ من العمر 27 عاما.

وحسب موقع “my.clevelandclinic.org” فإن مظهر شنغ له علاقة بالغدة النخامية التي تتحكم في النمو البدني، فهناك العديد من الحالات المماثلة حيث البالغون عالقون في أجساد الأطفال بسبب الغدة النخامية فهي المسؤولة عن الهرمون المحفز للنمو عند الأطفال (GH).

إلى ذلك، ذكر موقع news18.com أنه تمت مشاركة مقطع فيديو على تيك توك الصيني، أكد أن الشاب الصيني شنغ قبل أحد العروض وتم توظيفه بنجاح، ويهدف الآن إلى كسب ما يكفي حتى يتمكن من دعم والده في شفائه، كما يخطط أيضا للبحث عن شريكة لحياته ليبدأ حياة عائلية سعيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى