رأي في الحدث

سعود السمكة : إلا شعب الكويت

انتشر فيلم فيديو لوافد إيراني حقير يقول فيه:” قتل السني شيء حلو، ومو بس قتله، بل قطع رأسه”.
طبعا في هذه الأيام وبمناسبة ذكرى عاشوراء، يعتقد هذا الحقير أنه يستطيع إثارة أهل المذهب الشيعي ضد السنة، ولا يعرف هذا الحقير، ومن أرسله ليتقول مثل هذا القول المجرم إنه في الكويت، البلد الذي قام على سواعد أبناء الطائفتين الذين اشتركوا في بنائه، والدفاع عنه، ودماؤهم روت أرضه، وبحاره جرفت أبناءه وهم يجاهدون في طلب الرزق معا، وعلى ظهر سفينة واحدة.
هذا الحقير ومن أرسله لا يعرفون عن فزعة شباب الكويت والتحامهم كالبنيان المرصوص، السنة مع الشيعة، ليشكلوا الجدار الفولاذي الواقي ضد العدو العراقي الذي غزا بلادهم، ولا يعرفون شيئا عن ملحمة” بيت القرين” عام 1990 خلال التصدي للاحتلال العراقي، تلك الإضاءة التاريخية لهذا الالتحام النموذجي بين السنة والشيعة في الكويت.
لذلك نقول لمن أرسل هذا الحقير، ويحاول أن يغرر بغيره:” روح العب بعيد”، فالكويت أرض المحبة والسلام، ودار الأسرة الواحدة، والوحدة الوطنية الراقية، وهي الدار النموذج بامتياز في التلاحم الوطني.
إلى رجال الأمن تحية كبيرة على سرعة التحرك وإلقاء القبض على هذا الحقير، وعلى رأسهم الفارس، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية، الشيخ الوطني المقدام طلال الخالد الأحمد الصباح، رجل المهمات الصعبة، وبتعليمات ودعم من أخيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، وأهل الكويت يتطلعون على يد هذا الثنائي بدعم القيادة السياسية إلى أن يشكل القدوة بأذن الله كطلائع واعدة للإصلاح وجرف الفساد، والمفسدين.
منصورة يا كويت بأذن الواحد الأحد، رعاك الله وحماك دار أمن وأمان، وأعز شعبك، وأدام عليه أخُوته وتلاحمه، وجعله دائما حزاما آمنا لها.
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى