سوشيال ميديا

علاء مبارك يعلق على جدل دعاء اللهم اشف مرضى المسلمين

رد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، على وزير الأوقاف في بلاده بشأن انتقاد الأخير لدعاء ”اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين“. وكان وزير الأوقاف في مصر، محمد مختار جمعة، أثار قبل أسبوع، جدلا على مواقع التواصل، بعد انتقاده دعاء ”اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين واللهم احفظ بلدنا وبلاد المسلمين“، معتبرا أنه ”قول خطأ ومحرض للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين“. وأبدى علاء مبارك في تغريدة عبر حسابه في ”تويتر“، استغرابه من قول الوزير بأن الدعاء خطأ ومحرض للتفرقة متسائلا: ”أين الخطأ في هذا الدعاء!؟“. وقال نجل الرئيس المصري الأسبق الذي يقوم في بعض الأحيان من خلال حسابه في ”تويتر“ بالتعليق على بعض القضايا المثيرة للجدل: ”بالعكس دعاء جميل من خلاله يعم التسامح والرحمة بين المسلمين“.

وأضاف أن ”الحديث الذي يعم التسامح بين المسلمين لا يمنع أننا ندعو أيضًا لكل مريض بالشفاء وأن يرفع الله عن الجميع المرض والبلاء بصرف النظر عن الديانة“. واختتم مؤكدا احترامه للوزير المصري رغم اختلافه مع ما قاله بالقول: ”هذا ما تعلمناه مع كامل احترامي“. وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، قال قبل 5 أيام إن ”دعاء اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين واللهم احفظ بلدنا وبلاد المسلمين.. خطأ ومحرض للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين“. جاء ذلك خلال مؤتمر حضره الوزير المصري ونظمته الهيئة القبطية الإنجيلية في مصر بمدينة العين السخنة بعنوان: “التسامح ومواجهة العنف”، الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية في مصر بمدينة العين السخنة، يوم الإثنين.

وأشار ”جمعة“ حينها إلى أنه سمع إمام أحد المساجد يقول هذا الدعاء لافتا إلى أن ”هذا الإمام شخصية معروفة بوطنيتها”، بحسب قوله. وقال إنه ”تحدث مع ذلك الإمام وأكد له بأن كل مريض مصري يعود لنا وما المشكلة أن تدعو للجميع وتكسب ثواب الجميع“. وأشار الوزير المصري في التصريحات المثيرة للجدل، إلى أنه قال للإمام الذي ردد هذا الدعاء إنه “لا يجب أن تدعو بمثل هذه الدعوات التي تفرق ولا تجمع، ويجب مراعاة معنى الجمل التي تقال والتفكير في كل كلمة تكتب أو تقال، فرجل الدين يبني ولا يهدم ويجمع ولا يفرق”. ولفت مختار جمعة إلى أنه ”دعا الأئمة كافة لعمل دورات توعية لتخرج الخطبة لنسيج واحد، وبوعي وفهم وطني صحيح للدين“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى