غدير عبدالله الطيار: مشاريع سعودية لخدمة الحرمين
نعم هي السعودية بقيادتها ودعمها لكل منجز يخدم الاسلام والمسلمين، ووراء هذه المنجزات قيادة رشيدة تسعى لتحقيق الراحة لزوار بيت الله، سواء في الحرم المكي او المدني، فها هي المنجزات تتوالى حيث عمنا الفرح عندما أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع “رؤى المدينة”، في المنطقة الواقعة شرق المسجد النبوي الشريف، الذي تطوره وتنفذه شركة “رؤى المدينة” القابضة، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، حيث يأتي المشروع تفعيلاً لجهود الصندوق الهادفة لتطوير القطاعات الواعدة تماشياً مع رؤية “المملكة 2030”.
هذا المشروع يتماشى مع اهداف “رؤية 2030” في رفع الطاقة الاستيعابية لتيسيراستضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، وسيتم تنفيذه بأعلى المعايير العالمية، حيث يعكس حرص المملكة على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المدينة المنورة بوصفها وجهة إسلامية وثقافية عصرية، وهذا ما قاله ولي العهد عندما اعلن المشروع الذي سيقام على مساحة إجمالية تقدر بـ 1,5 مليون متر مربع، حيث يستهدف إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة.
ويتميز المشروع بالعديد من الحلول المتكاملة للنقل وتشمل تسع محطات لحافلات الزوار، ومحطة مترو، ومسار للمركبات ذاتية القيادة، ومواقف سيارات تحت الأرض، وذلك بهدف تسهيل تنقل الزوار إلى المسجد النبوي، بما يسهم في دعم النشاط السكني والتجاري، وكذلك توفير العديد من فرص العمل.
اذ تطمح “رؤى المدينة” الى المساهمة بتحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة والزيارة، وذلك من خلال مشاريعها الهادفة لإثراء تجربة زيارة مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وإحياء عبق التراث الثقافي والمعماري للمدينة حيث راعت في تصاميم المباني والمرافق الصورة الحديثة المستمدة من التراث بكل تفاصيلها، واحتضانها للعديد من المعالم التاريخية التي تفوح بعبق النبوة وإرث الصحابة الكرام.
حقيقة جمال يعلوه الجمال بأن تكون مشاريع المملكة مميزة، وتخدم المسلمين من جميع ارجاء العالم، فهي جهود جبارة لقيادة حكيمة رشيدة تسعى للارتقاء والتطور، بجهود كبيرة تبذلها الحكومة السعودية لراحة وخدمة ضيوف الرحمن حيث تشهد تطورًا كبيرًا عامًا بعد عام. حفظ الله السعودية وقيادتها وادام نعمة الأمن والامان على السعودية ودول الخليج