كينيا الدولة الـ42 تنضم للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب
أعلن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، الخميس، انضمام كينيا كدولة عضو في التحالف، لتكون الـ42 المنضمة إليه منذ إنشائه.
ومن مقر التحالف الإسلامي، تم تدشين الإعلان عبر رفع علم جمهورية كينيا بجوار أعلام دول التحالف الـ41، بحضور سفير كينيا لدى السعوية بيتر نيكولاس راتنق أقيقو, والعقيد الركن محمد عدن، الذي وفد إلى مقر التحالف ممثلاً لكينيا وبصحبته وفد من السفارة الكينية.
وأعلن أمين عام التحالف الإسلامي المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، أن انضمام كينيا يعد خطوة إيجابية من قِبل القيادة الكينية واستشعاراً منها بوجوب المشاركة الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف.
وأكد اللواء المغيدي أن الجمهورية الكينية بما تتمتع به من أطياف دينية وثقافية مختلفة وموقع جغرافي مهم شرقي القارة الأفريقية، سيكون له الأثر الإيجابي الكبير بوجودها كعضو بالتحالف الإسلامي، حيث تُعدّ عضواً فعّالًا في كثير من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمحاربة الإرهاب.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أعلن إطلاق التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في ديسمبر/كانون الأول 2015 بمشاركة 41 دولة، آنذاك، تُشكّل جبهة إسلامية موحدة في الحرب ضد الإرهاب والتطرف.
وتعمل دول التحالف الإسلامي العسكري معًا لتنسيق وتوحيد ودعم الجهود الفكرية والإعلامية وجهود محاربة تمويل الإرهاب والعسكرية، بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية وبالشراكة مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لمحاربة الإرهاب.
ويهدف التحالف إلى “محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبها وتسميتها”، حسب بيان إعلان التحالف، الذي تقوده غرفة عمليات مركزية مشتركة مقرها الرياض.
وتضع خارطة طريق عمل التحالف على رأس أولوياتها محاربة الإرهاب، والعمل على تجفيف منابع تمويله وزيادة التنسيق ونقل المعارف والخبرات.