صفقة ياسمين وفريدة جعلتهما حديث «نادي المليارديرات» في مصر وبريطانيا
فجأة أصبحت الشقيقتان المصريتان فريدة وياسمين، حديث نادي المليارديرات في كل من مصر وبريطانيا، بعد توقيعهما صفقة قيمتها 1.4 مليار جنيه مصري، باعا فيها ميراثهما في شركة السجاد العملاقة إلى شركة بريطانية تحمل اسم FYK limited،وكانت المفاجأة أن هذه مملوكة أيضا لهما وتحمل الحرفين الأولين لاسميهما.وقد جاءت هذه الصفقة بعد أن تصدرت صورتاهما غلاف مجلة FORBS الشهيرة، التي وضعت شركة «النساجون الشرقيون» ضمن قائمة أفضل 100 شركة عائلية، وركز التقرير على «ياسمين خميس» رئيستها، وعلى «فريدة خميس» نائبة رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية.والشقيقتان هما ابنتا رجل الأعمال المصري الشهير الراحل محمد فريد خميس، صاحب شركة النساجون وهي أكبر الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط في عالم صناعة السجاد.
بعد رحيل محمد فريد خميس في سبتمبر 2020، أصبحت ابنتاه المالكتان الشركة الكبرى، ولذلك تساءلت الأوساط الاقتصادية في مصر، عن بيع حصتهما في الشركة، لشركة بريطانية مملوكة لهما أيضا وموجودة في مانشستر ببريطانيا.
وبعد أيام من تضارب التفسيرات في الإعلام، كشفت مصادر في البورصة المصرية، أن هدف البيع هو تحويل أرباح الشركة الأجنبية في «النساجون الشرقيون» إلى الخارج بالدولار، كما أن هذه الصفقة تعني أنهما إذا رغبتا في بيع حصتهما لآخرين سيكون البيع خارج مصر.
فائدة أخرى حققتها الصفقة وهي الاستفادة الضريبية، حيث ستخضعان لاتفاقيات التجارة الدولية والتحكيم الدولي وسيكون من السهل تحقيق تدفقات للخارج سواء في إيرادات أو مصروفات أو أرباح الشركة. يذكر أن «ياسمين» درست التسويق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم في معهد برات بنيويورك لاستكشاف نظرية الألوان والتصميم. كما أمضت بعض الوقت في ولاية كارولينا الشمالية، وهي أكبر مركز للمنسوجات الأمريكية، حيث درست أساسيات الصناعة.
أما «فريدة» فقد التحقت أيضًا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث درست إدارة الأعمال. شاركت والدها اهتمامه بالتمويل والمصارف، وسافرت إلى نيويورك، حيث تدربت في سيتي بنك، ثم انضمت إلى «هيرمس EFG» مع جمال مبارك، قبل انضمامها إلى الشركة في عام 2001. وهناك أنشأت قسما لعلاقات المستثمرين وعملت في قطاع البتروكيماويات منذ البداية.