محميد المحميد: «إرهابي».. ويطلب الدعم الخليجي..!!
ضرب «مأزوم الضاحية وإرهابي لبنان» المدعو «حسن نصر الله» زعيم الحزب المصنف على قائمة الإرهاب دوليا، أبشع أمثلة الوقاحة والبجاحة، والهبل والجنون، حينما طالب -هو شخصيا- الدول الخليجية بدعم لبنان لما يمر فيه من أوضاع مالية واقتصادية.
يعني لبنان لم يجد أي شخص يناشد الدعم والمساندة سوى هذا الرجل الإرهابي، الملطخة أياديه بالدماء والعنف والتحريض والفتنة، التابع لنظام الملالي والداعم للإرهاب في المنطقة، والمساند لكل الجماعات الراديكالية والمليشيات المسلحة، الذي لا يكف عن شتم وسب دول وشعوب الخليج العربي..؟؟
«هل لبنان أهم لأوروبا من مصر؟ هل لبنان أهم للسعودية من مصر؟ هل لبنان أهم للخليج من مصر؟ شو بينقص دول الخليج أنه تيجي 100 مليار 200 مليار 300 مليار».. هكذا قال وردد وطالب الإرهابي حسن نصر الله بكل وقاحة، بل قارن نفسه مع مصر العروبة، وتطاول عليها، وقد ردت عليه مصر بأن تصريحاته عبثية، وليست سوى محاولة لاستدعاء «بطولات زائفة».
الجميع علق وكتب واعتبر طلب نصر الله يعد: «وقاحة لا مثيل لها.. فمن نفس الكرسي الذي أعلن مرارا وتكرارا تبعيته لمرشد إيران، يطلب المساعدة من دول الخليج، التي يهاجمها ويقف ضدها طوال الوقت».
طيب إذا كان لبنان محتاج إلى الدعم والمال، فلماذا لا يقوم هذا الرجل بالتبرع لصالح لبنان..؟؟ فقد كشف تقرير «غلوبل لمحاربة الإرهاب»، أن زعيم مليشيا حزب الله حسن نصرالله نجح في تخصيص أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار، وأن هذه الأموال مخصصة لإنجاز عملية الفرار والاختفاء التي يخطط لها «نصر الله»، وهي تأتي من عملية احتيال إلى حد ما تنطوي على تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى حسابات في الخارج تم تحويلها إلى عائلته والمقربين، بهدف تنفيذ الخطة «ب» أو «سيناريو القيامة» كما هو متعارف عليه عنده.
وقد كتب (محمد البلادي) واصفا المشهد الغريب بأن: «نصر الله بلغ من البجاحة والوقاحة ما لم يبلغه أحد من قبل، واليوم يطلب من السعودية ودول الخليج مساعدة لبنان، وهو الذي لم يترك طريقاً لإيذاء هذه الدول والحرب عليها إلا سلكه، سراً وعلانية، والأعجب أنه هو من أوصل لبنان إلى هذا المنحدر.. فعلاً إذا لم تستح فقل ما شئت..!!».
تحول المدعو «حسن نصر الله» إلى شحات ومتسول، ليس لدعم لبنان وشعبه، ولكن لدعم مليشياته وحزبه الإرهابي، فهل بعد هذه الوقاحة السياسية وقاحة أخرى..؟؟ فالدعم الخليجي العربي للبنان وشعبه الشقيق، كان ولا يزال أكبر مما يتصوره، وأكثر مما يحصيه ويعده، وليس مجالا للمزايدة أو المن والمعايرة، ولكن كيف قوبل كل الدعم الخليجي العربي أمام سيطرة الحزب الإرهابي التابع لنظام الملالي الذي أضاع لبنان وشعبه الشقيق..؟؟
لن يشفى ويبرأ لبنان وشعبه الشقيق من جروحه وآلامه، ومصاعبه ومنغصاته، ومشاكله وتعقيداته، سوى برحيل هذا الإرهابي وحزبه، الذي يجثم على الساحة اللبنانية، ويعيث فيها خرابا وفسادا، وتحريضا وإرهابا.