سعود السمكة : إنها نتيجة الرخاوة
حكومات فاسدة حكمت البلاد، وفتحت خزائنها للسرقة وشراء الولاءات، وتركت النظام والقانون بلاغطاء، وجعلت كل من هب ودب يتطاول على البلاد وكرامة العباد، مثل بعض النواب الذين اصبحوا يشيعون الفتنة في اوساط الناس، كقول احدهم، من دون حياء موجها كلامه الى الحكومة: لماذا يقتصر التعيين في المراكز القيادية على اصحاب الجنسية فئه اولى، ليثير البلبلة بين ابناء المجتمع، بينما المراكز القيادية في الدولة مباحة للجميع، ولا تقتصر على فئة دون اخرى، لكن للأسف، مثل هذا القول لايجرؤ عليه احد لولا تلك الحكومات الفاسدة، التي جعلت هذا النائب واشكاله يتجرأون على مثل هذه التصريحات الفجة!
إن الكويت اليوم، وبسبب تلك الحكومات، اصبحت تعيش ثقافات واقوالا وعادات سيئة، لم تكن مألوفة من قبل، والتي أسهمت بشكل مباشر في اضعاف هيبتها، فضعفت على أثرها قوانينها وانظمتها، حتى وصل الامر الى العبث بأمنها الاجتماعي!
لذلك آن الاوان، وامام هذا الامر الخطير، الذي وصل اليه البلد عبر هذا النوع المدمر من الثقافات أن تسارع الدولة بوضع يدها على زمام الامر بحزم وقوة، لوضع حد لهذا النوع من التجرؤ على البلد واهله، قبل أن تفلت الامور لا سمح الله….اللهم اني بلغت اللهم فاشهد.