بعد سنوات.. مستشارة كوفي عنان تكشف المستور عن واشنطن وحرب العراق
صرحت إحدى أقرب مستشاري الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، ، بأن الراحل لم يؤيد إطلاقا المعلومات المضللة المقدمة من واشنطن بشأن تبريراتها على غزو وتدمير العراق.وقالت المستشارة الخاصة بالأمين العام السابق كوفي عنان إن الولايات المتحدة انزعجت كثيرا بسبب وصف كوفي عنان الحرب في العراق بـ”غير شرعية”
ودفع ثمنا باهظاً لموقفه المعارض لحرب واشنطن واجتياحها للعراق.كما قالت مستشارة عنان السابقة “لا أعتقد أن كوفي عنان أبدى اتفاقه مع موقف الولايات المتحدة بشأن كيفية تعاملهم مع الأزمة العراقية، وخاصة فيما يتعلق بادعائهم أن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل”
ووفقا لها، فإن الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك فعل كل ما في وسعه لتجنب قصف العراق، بما في ذلك اتخاذ قرار بالذهاب شخصيا إلى بغداد لإقناع صدام حسين بالسماح للمفتشين بزيارة المنشآت.وشددت على أنه “وصف الحرب في العراق بأنها غير شرعية لقد دفع ثمنا باهظا لمواقفه”، موضحة أن “الولايات المتحدة كانت منزعجة للغاية من وصف عنان”.ويصادف اليوم ذكرى الجلسة الشهيرة التي عقدها مجلس الأمن الدولي في 5 شباط/فبراير 2003 حين قدمت واشنطن أمام المجلس ملفاً تشير فيه إلى وجود أسلحة دمار شامل في العراق، لتمهد بذلك لخطوتها بغزو العراق.