عبدالرحمن الملحم : قناة “الجزيرة” ومرتزقة قطر
من يعتقد أن «الجزيرة» قناة تلفزيونية كباقي القنوات الفضائية فهذا اعتقاد خاطئ، «الجزيرة» هي وليدة استخباراتية من مجموعة دول أوروبية وعالمية، حاول القائمون عليها أن يكون مقرها واحدة من الدول الخليجية، فأبت تلك الدول أن تقام على أراضيها مركز استخباراتي دولي، ولم توافق على ذلك سوى أرض الخيانات قطر، أما العاملون بها من مذيعين ومذيعات ومعدي برامج، هم مجموعة من عملاء المخابرات الأجنبية، تم تدريبهم ليكونوا مذيعين ومذيعات، ومن أهمهم، فيصل القاسم، مقدم برنامج «الاتجاه المعاكس»، سوري الجنسية، يحمل الجنسية البريطانية، أيضاً نزيه الأحدب، مقدم برنامج «فوق السلطة»، وهو لبناني، يحمل الجنسية الفرنسية، وكذلك المذيعة خديجة بن قنة، جزائرية، تحمل الجنسية الفرنسية، وكل هؤلاء للأسف عرب تحولوا إلى عملاء مخابرات أجنبية يعملون في قطر، بمسميات مذيعين ومذيعات، أما الهدف الرئيسي لهذه القناة، هو إشعال نار الفتنة بين الدول العربية، وتأجيج حدة التعصب المذهبي بين السنة والشيعة، وجلب ضيوف من دول حاقدة خصوصاً ضد دول مجلس التعاون، وطيله سنوات إنشائها وحتى الوقت الحاضر وهي تحاول التأثير بمخططاتها على المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات.
ولكن دول مجلس التعاون أفشلت كل مخططاتها حتى بعد انضمام الإعلام الأخونجي إليها والإعلام الصهيوني بزعامة عزمي بشاره إليها، ومع هذا فشلت فشلاً ذريعاً رغم تنوع برامجها، حتى ضيوف حلقات برنامج «الاتجاه المعاكس»، والذين أتوا بهم للإساءة إلى دول المجلس والصديقة مصر، أصبحوا وعلى الهواء مباشرة، يثنون على المملكة، ودول مجلس التعاون، وما تقدمه من مساعدات للدول العربية والإسلامية، لذلك أصيب فيصل القاسم بخيبة أمل في برنامجه، مما دعاه إلى أن يربي لحيته، تحسراً على خيبته، وقد اعترف عدد كبير من الإعلاميين أن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين حطمت مخططات وأحلام قناة الجزيرة.
في 2011، أثناء المؤامرة الدنيئة التي تآمرت بها أرض الخيانات «قطر» مع العدو الإيراني ضد مملكة البحرين وأثناء اعتصام دوار اللؤلؤة بثت قناة «الجزيرة» برامج في مصلحة العدو الإيراني، وأن البحرين تعامل الشيعة معاملة غير إنسانية، وبعد فشل المخطط الإيراني القطري ضد البحرين، لم تشر إلى فشل ذلك المخطط، وظلت تستقبل ضيوف معادين لدول الخليج خصوصاً الدول الثلاث. تلك هي قناة «الجزيرة» التي فشلت كل مؤامراتها وبرامجها ضد دول مجلس التعاون الخليجي.