إصابة ما لا يقل عن 470 شخصاً في سوريا جراء الزلزالين الأخيرين..ومقتل 3 أشخاص وإصابة 213 في تركيا..وإغلاق المدارس والجامعات كافة في لبنان
أصيب ما لا يقل عن 470 شخصاً في سوريا جراء الزلزالين الأخيرين اللذين وقعا مساء اليوم الإثنين، من بينهم 150 شخصا في منطقة شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها المعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 320 شخصا أصيبوا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، معظمهم في حلب.
وأوضح المرصد أن معظم المصابين أصيبوا بكسور وكدمات
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم، إن الزلزال في جنوب تركيا أودى بحياة ثلاثة أشخاص وأصاب 213.
وضرب زلزال بقوة 6.4 درجات مساء “الاثنين” محافظة هاتاي في جنوب تركيا، هو الأكثر شدة منذ زلزال السادس من فبراير الذي خلف أكثر من 41 ألف قتيل في تركيا، وفق ما نقلت هيئة إدارة الكوارث التركية “أفاد”.
وأثار الزلزال حالة من الذعر بين السكان، وتسبب بارتفاع سحب من الغبار في المدينة المدمرة.
وأفاد شاهدان من رويترز بوقوع زلزال قوي وزيادة الدمار الذي لحق بالمباني في وسط أنطاكية حيث كانت مركز الزلزال الجديد. وأفاد صحفيون من رويترز بأن الشعور بهزة الزلزال وصل إلى مصر ولبنان.
وفقا لأفاد، سجلت أكثر من ستة آلاف هزة ارتدادية منذ الزلزال العنيف بقوة 7,8 درجات الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا
وأعلن عباس الحلبي وزير التربية والتعليم العالي بحكومة تصريف الأعمال في لبنان، إغلاق المدارس والثانويات والمهنيات والجامعات الرسمية والخاصة كافة الثلاثاء، بعد الهزة الأرضية التي حدثت مساء الإثنين وشعر بها سكان عدة دول في المنطقة.
وكلف الحلبي المسؤولين عن إدارة هذه المؤسسات بالكشف الهندسي مجددا على المباني التعليمية كافة، للتأكد من عدم حدوث تشققات أو أخطار على سلامة الطلاب لم تكن ظاهرة في الكشف الأول. وفقا لسكاي نيوز.
ودعا الوزير، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إلى الاستعانة بالبلديات ونقابة المهندسين والهيئة العليا للإغاثة، والإبلاغ عن أي إشارات تشكل خطرا على المباني التعليمية.
وكان زلزال جديد قوته 6.4 درجة، الإثنين، تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 في أجزاء من تركيا، دمرها زلزال هائل قبل أسبوعين أودى بحياة عشرات الآلاف.
وكان مركز الهزة الأرضية الإثنين في بلدة دفني بولاية هاتاي التركية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من زلزال 6 فبراير الذي بلغت قوته 7.8 درجة.
وشعر بالهزة سكان سوريا والأردن ولبنان ومصر وإسرائيل، ثم تلتها هزة أرضية أخرى بقوة 5.8 درجات.