الأسد: السياسات المنفتحة التي تنتهجها السعودية تصب لصالح الدول العربية والمنطقة
قال الرئيس السوري بشار الأسد إن السياسات المنفتحة التي تنتهجها السعودية تصب لصالح الدول العربية والمنطقة، معتبرا أن عودة العلاقات هي الوضع الطبيعي بين العرب.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية السعودي سمو الامير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، في دمشق، حيث بحث الجانبان سبل تسوية الأزمة السورية وعودة سوريا إلى محيطها العربي، إضافة إلى التعاون الثنائي بين البلدين،
واضاف “الأخوة بين العرب تظل الأعمق والأكثر تعبيرا عن الروابط بيننا والعلاقات السليمة مع المملكة هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون عليها الأمور”.
وقال الأسد: “العلاقات بين دمشق والرياض لا تعكس مصلحة البلدين فقط وإنما تحقق المصالح العربية والإقليمية لأنها علاقات لها عمق تاريخي”.ولفت الرئيس السوري إلى أن العرب لهم دور أخوي وهو ضروري لدعم الشعب السوري حتى يتم تجاوز تداعيات الحرب على سوريا بعد تحرير كامل أرضها وتحقيق الاستقرار.
وأوضح بشار الأسد أن العالم يشهد تغيرات تجعل التعاون العربي ضرورة حتى يتم استثمارها لصالح دوله المختلفة.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن ثقة الرياض في قدرة الشعب السوري على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن المملكة ستقف إلى جانب سوريا لحماية وحدة أراضيها حتى تحقق الأمن والاستقرار وإعادة اللاجئين والمهجرين.
وان “المرحلة القادمة تقتضي عودة سوريا إلى إخوتها العرب وعودة العلاقات إلى حالتها السليمة حتى تلعب سوريا دورها إقليميا وعربيا بصورة أفضل مما كانت عليه”.