دواعش يتنقلون بجوازات سفر دبلوماسية تركية !
أعادت حادثة في مطار ألماني فتح ملف ارتباط حكومة العدالة والتنمية الإسلامية المحافظة بجماعات متطرفة كثير منها مصنف على القائمة الدولية للتنظيمات الإرهابية، بينما يأتي ذلك قبل نحو أسبوعين من انتخابات رئاسية وتشريعية ستحدد مصير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السياسي وهو الطامح للفوز بولاية رئاسية جديدة.
وسلطت حادثة في أحد المطارات الألمانية الضوء على ما وصفتها مواقع إخبارية معارضة بـ”فضيحة دولية تورطت فيها تركيا”، موضحة أن ضابطا تركيا متقاعدا تعرض للإيقاف والتحقيق من عناصر من المخابرات الألمانية والأميركية بسبب جواز السفر الأخضر الذي تمنحه السلطات التركية لموظفي الدولة والدبلوماسيين.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات التركية قامت في فترة ما بمنح جواز السفر الأخضر المخصص للمسؤولين الحكوميين البارزين، إلى عناصر يشتبه في أنها إرهابية من بينهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ودأب أردوغان وحكومته خلال السنوات التي تلت اندلاع الحرب الأهلية السورية على نفي أي صلة له بجماعات إسلامية بعينها كما نفى صحة تقارير أشارت إلى تعاملات سرية مع تنظيم الدولة الإسلامية الذي احتل مساحات واسعة في العراق بما فيها محافظات نفطية. وقام بتهريب شحنات نفط إلى الأراضي التركية.
ونقلت المواقع التركية المعارضة عن اللواء المتقاعد أوميت أوزترك قوله إنه تعرض إنه تعرض للاستجواب من عناصر من المخابرات الألمانية والأميركية، مضيفا “أبلغوني أنه تم العثور على جوازات السفر الخضراء مع أشخاص مجهولين من أصول أوزباكية وتركمانية تلقوا تدريبات في سوريا”.