ملفوفة بسجادة .. جثة الكويتي مبارك الرشيدي تحل اللغز وكلمة السر“وافد مصري”
بعد أكثر من شهرين على اختفائه في ظروف غامضة تمكنت وزارة الداخلية الكويتية، من الوصول إلى جثة الكويتي مبارك الرشيدي في كونتينر- حاوية – بمنطقة السالمي ليسدل الستار على القضية التي شغلت الرأي العام في الكويت خلال الشهرين الماضيين.
وأعلن الإعلام الأمني عثور الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية الكويتية على جثة مجهولة الهوية في منطقة السالمي.
وأضاف في تغريدة على حسابه: “تم انتقال “الطب الشرعي” إلى الموقع وجاري التعرف على هوية الشخص المتوفي، وتسجيل قضية بالواقعة
ليتبين أن الجثة عائدة للشاب “مبارك الرشيدي” الذي شغلت قضية اختفائه الكويتيين لأسابيع.”
صحيفة “السياسة الكويتية“عن مصادر مطلعة أن “الجثة كانت ملفوفة بسجادة، وداخل الكونتينر، حيث تم إحالتها إلى الطب الشرعي.
وبينت الصحيفة أن الوصول إلى الجثة جاء عن طريق وافد مصري كشف تفاصيل القضية، بعد أن أحضرته الأجهزة الأمنية من بلاده، وأكدت المصادر أن “المصري” أرشد إلى الجثة وقال إنها تعود للرشيدي، وقد قتل رميا بالرصاص.
ووفق ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي كان الوافد قد غادر الكويت إلى مصر بعد وقوع الجريمة، وشكلت وزارة الداخلية الكويتية فرقة أمنية توجهت إلى مصر للتعاون مع الأمن المصري.
وبعد إحضاره توجه رجال الأمن إلى الموقع الذي حدده المقيم المصري في منطقة السالمي وتم العثور على الجثة مخبأة داخل ” كونتينر”.
يذكر أن المتهم بخطف الرشيدي يقبع بالسجن المركزي، رغم إنكاره في التحقيقات السابقة التهمة الموجهة إليه من النيابة.
وروى الناشط الكويتي المهتم بالقضايا المثيرة “أبو طلال الحمراني” في تغريدة على حسابه في” تويتر” أن الوافد المصري كان يتعاطى مع المتهم “حسن” في عزبتهم ودخل عليهم مبارك على الرشيدى وغضب فقام حسن بضربه بقطعة حديد وقتله.
وطلب من المصري “أن يخفي الجثه بعد لفها ب “رواق” الخيمه والذهاب بها إلى بر السالمي!!”
المصادر، اكدت أنه إذا تم التأكد أن الجثة هي للرشيدي فإن مسار التحقيقات سيتغير، وسيواجه المتهم بالأدلة الجديدة، لافتة إلى احتجاز المصري ومتهم آخر كويتي بالإضافة إلى المحتجز في السجن المركزي.
اختفاء بظروف غامضة
وكان الشاب الكويتي “مبارك علي الرشيدي”، اختفى في آذار الماضي بظروف غامضة مع سيارته في منطقة “كبد” دون معلومات تشير إلى ظروف أو مكان اختفائه.
وأعلن عبد الرحمن الرشيدي، شقيق الشاب المفقود على حسابه في “سناب” عن مكافأة مالية مجزية لمن يدلي بأيّ معلومات قد تقود إلى مكانه، وأشار إلى أن شقيقه مفقود قبل رمضان ولا يوجد له أثر.
وحظيت قضية الرشيدي، والتي عرفت إعلامياً بـ”مفقود كبد”، باهتمام رسمي واسع، إذ أعلنت وزارة الداخلية عبر حساباتها الرسمية في مواقع التواصل، أنه تمّ تسجيل بلاغ اختفاء المواطن مبارك الرشيدي في يوم فقدانه، وتمّ اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في محاولةِ الوصول إليه.
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها في “تويتر“، إن وزارة الداخلية ممثلة بالجهات الأمنية المختصة وجناح طيران الشرطة تستنفذ أجهزتها وما زالت مستمرة بعمليات البحث عن المواطن المفقود في منطقة كبد.
