عشرات النواب اللبنانيين يطالبون بنزع سلاح «حزب الله» ووقف تدخلاته في الشؤون الداخلية للدول العربية
أبدى نواب معارضون في البرلمان اللبناني اعتراضهم على المناورة التي أجراها «حزب الله» بجنوب لبنان، معتبرين أنه تحدى من خلالها أغلبية اللبنانيين، وطالبوا بإنهاء الحالة المسلحة للحزب، عبر تطبيق اتفاق الطائف والقرارات الدولية. وقال 31 نائبا من نواب المعارضة في البرلمان اللبناني، بينهم نواب تغييريون ومستقلون، في بيان خلال مؤتمر صحفي عقدوه أمس: وجّه حزب الله جملة رسائل إلى الداخل والخارج من خلال المناورة العسكرية التي أجراها يوم الأحد الفائت في عرمتى، والتي تحدى بها غالبية اللبنانيين ومضمون إعلان القمة العربية في جدة.
ورأوا أن «لبنان الدولة لا يستطيع التعايش مع لبنان الدويلة، وبناء عليه فإن حل هذه المعضلة أصبح واجبا ملحا من خلال إنهاء الحالة المسلحة لحزب الله عبر تطبيق اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه الذي قضى بحل المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية الشرعية، وتطبيق القرارين 1559 و1701 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي». واعتبروا أنه «ينبغي وقف التدخلات العسكرية والأمنية التي يقوم بها حزب الله في الخارج، والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، بما يتيح استعادة علاقات لبنان التاريخية مع المجتمعَين الدولي والعربي.