سوشيال ميديا

عميد قطري سابق لـ عبدالصمد ناصر: أسلوب شوارعي غير راقي ومكانك الإعلام الأصفر!

وجه العميد السابق في الجيش القطري، مبارك محمد الخيارين، انتقادات لاذعة للإعلامي ا لمغربي المطرود من قناة الجزيرة عبدالصمد ناصر على خلفية التغريدة التي أساء بها للجزائر وزملائه الجزائريين في القناة والتي كانت سببا في إنهاء عقده مع القناة.

وقال “الخيارين” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” عبدالصمد ناصر لك حق الدفاع عن وطنك ولكن ليس بالأسلوب الشوارعي الذي غردت به وأسأت لبلادك قبل الإساءة للجزائر ولزملائك في العمل”.

وأضاف مبارك الخيارين موجها حديثه للإعلام عبدالصمد ناصر:” هذا أسلوب لا يرقى إلى مستوى قناة الجزيرة التي تعمل بها”.

وأشاد “الخيارين” بقرار قناة الجزيرة بالاستغناء عنه قائلا:”حسنا فعلت الجزيرة معك لأنه اتضح أن موقعك الفعلي الإعلام الأصفر”.

وفي تغريدة أخرى، قد الجنرال مبارك الخيارين اقتراحا لقناة الجزيرة، قائلا:” اقترح على قناة الجزيرة ان لا تضع الحساب الشخصي لاي اعلامي لديها على الشاشه حتى لا تحسب اي تغريده مسيئه يعملها هو على الجزيرة كما عمل عبدالصمد ناصر”.

وكانت صحيفة “القدس العربي” قد فجرت قنبلة مدوية جعلت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر تشتعل أكثر مما هي مشتعلة، بخبر استغناء قناة الجزيرة الإخبارية عن الغعلامي المغربي عبدالصمد ناصر، والمذيعة السودانية نانسي محجوب.

النقابة الوطنية للصحافة المغربية تروي كواليس الاستغناء عن عبدالصمد ناصر -بحسب زعمها-وعلى الرغم من عدم وجود إعلان رسمي من قبل قناة الجزيرة، وكذلك الإعلامي عبدالصمد نصر عن سبب استغناء القناة عنه، إلا أن بيان النقابة الوطنية للصحافة المغربية كشف تفاصيل دقيقة عن الواقعة.

وقالت النقابة في بيانها أنها إنها علمت بأن إدارة قناة “الجزيرة” القطرية أعلمت الصحافي عبد الصمد ناصر بإنهاء عقد الشغل بينهما، بما يعني تسريحه بعد سنوات طويلة من العمل في هذه القناة.

وأشارت النقابة كذلك إلى أنها سارعت إلى “القيام بالتحريات اللازمة والضرورية حول القرار المثير الذي اتخذته إدارة قناة “الجزيرة” على عجل، وتبينت لها أن عبد الصمد ناصر بادر إلى نشر تغريدة على “تويتر” يدافع فيها على شرف المرأة المغربية، بعدما تعرضت له من احتقار من طرف وسيلة إعلام جزائرية رسمية، والتي اتهمت الدولة المغربية بـ”الاتجار بعرض وشرف نساء المغرب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى