ضبط “عصابة النساء” في الجزائر والشرطة تكشف التفاصيل
سطا لصوص جزائريون على محال تجارية في العاصمة الجزائرية بطريقة جهنمية لا تخطر على بال، باستخدام الجلباب النسائي وبخاخة مسيل للدموع، وتمكنت السلطات الجزائرية من القبض عليهم وتفكيك الشبكة بعد جهود مكثفة.
وأفادت مصالح أمن المقاطعة الإداري أنها تمكنت من تفكيك مجموعة إجرامية متخصصة في سرقة محلات العطور والتجميل بالعنف.
وتم القبض على 4 أشخاص من بينهم امرأتان ورجل يرتدي جلباباً كما ضبطت السلطات سيارة وأدوات الجريمة والتحقيقات جارية إلى الآن.
ونقل التلفزيون الجزائري عن مصدر مطلع قوله، إن أطوار القضية بدأت بعد نداء من مركز القيادة والسيطرة مفاده وجود سيارة مشبوهة بيضاء اللون بها زجاج معتم للرؤية على مستوى قطاع اختصاص أمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء.
وباشرت بعدها الضبطية لفرقة الشرطة القضائية الدوريات عبر كامل القطاع، وأفضى التنسيق مع مركز القيادة والسيطرة إلى تحديد مكان السيارة وتوقيف 3 أشخاص على متنها، أحدهم رجل يتنكر بلباس نسوي “جلباب” كان بصدد التخلص منه، كما تم بعدها توقيف شخص أخر مشتبه فيه في القضية.
وبينت التحريات أن القضية تتعلق بشبكة إجرامية تقوم بالسطو والتعدي على أصحاب محلات بيع العطور وأدوات التجميل، من خلال إيهام صاحب المحل بتعرض سيارته لحادث مادي.
ويقوم الأشخاص المشتبه فيهم باستغلال الفرصة للاستيلاء على المبالغ المالية التي تكون بداخل مخزن المحل، وفي حالة تفطنه للأمر يقوم أحد المشتبه فيهم باستعمال بخاخة مسيل للدموع.
وإضافة إلى القبض على الجناة من قبل السلطات الأمنية في المدينة أسفرت العملية عن ضبط وحجز المركبة التي كانوا يستعملونها في تنقلهم، وبخاخة غاز مسيل للدموع، سينيال، إضافة لقلم تقطيع الزجاج و3 هواتف نقالة، وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.
وتعد جريمة السطو المسلح من أكثر الجرائم انتشارًا في العالم، ومن أكثر الجرائم التي ذكرتها القوانين، ووضعت لها عقوبات تحد منها.
وشهد المجتمع الجزائري في الآونة الأخيرة عدة جرائم للسطو المسلح ، تتنوع بين السرقة والسطو المسلح والسطو غير المسلح.