فضيحة مساعدات مكسيكية لضحايا زلزال تركيا..أين ظهرت بعد تتبعها عبر الـ!GPS
كشفت الصحفية المكسيكية باميلا سيرديرا، عن فضيحة فساد تتعلق بمساعدات تم إرسالها من المكسيك لضحايا زلزال تركيا الذي وقع فيفبراير/شباط الماضي وراح ضحيته أكثر من 50 ألف قتيل.
وبحسب موقع ” okdiario ” الإسباني، فقد قامت الصحفية “سيرديرا” بإرفاق أجهزة تحديد المواقع GPS بمنتجات مختلفة من المساعدات التي كانت قد سلمتها الحكومة المكسيكية لتسليمها إلى تركيا، الدولة الواقعة في غرب آسيا.
ولكن ما حدث بعد ذلك فاجأ الصحفية نفسها، التي رأت أن المساعدت لم تغادر المكسيك وأنه تم بيعها في أسواق العاصمة.
وتوضح “سيرديرا” في مقطع فيديو ، انتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، أن حكومة مكسيكو سيتي لم ترسل المساعدات المتبرع بها إلى تركيا فحسب، بل كذبت أيضًا ردًا على طلب الحصول على معلومات .
وقالت: “انتهى الأمر ببيع أحد هذه الأشياء في الطريق العام”.
ويبدأ الفيديو المتداول والذي نقله الموقع الإسباني بدخول الصحفية المكسيكية سوقًا في مكسيكو سيتي بينما تنظر إلى هاتفها المحمول بحثًا عن المنتجات المميزة.
وفي إحدى المرات صاحت الصحفية ، “إنه هنا!” ، مشيرًا إلى أحد أكشاك السوق، حيث كانت “سيرديرا” قد وضع محدد الموقع في عبوة من ورق التواليت وراقبتها من خلال هاتفها المحمول.
وبمجرد العثور على المنتج، أوضح البائع أنه قد تم بيعه له من قبل “بعض الرجال الذين يكرسون أنفسهم لـ لخدمة المجتمع” وبعد ذلك مباشرة قال إنهم باعوه له في لا ميرسيد ، وهو سوق كبير في المركز التاريخي من العاصمة.