قطري مثلي الجنس يروج لميوله علنا بالزي الخليجي في أمريكا
استفز الطبيب القطري ناصر محمد، الذي أعلن منذ سنوات أنه مثلي الجنس، كثيراً من النشطاء في المنطقة العربية بعد ظهوره في حفل ضخم لما يعرف بمجتمع الميم ـ المثليين جنسيا ـ بالولايات المتحدة الأمريكية وقد كان يرتدي الزي الخليجي التقليدي وعليه علم المثلية، المشار له بألوان قوس قزح.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة، الطبيـب القطري ناصـر مـحمد وهو يتجول في أوساط عشرات مثلي الجنس، فيما بدا أنه حفل كبير بأحد الولايات.
ومعلوم أنه في شهر حزيران/ يونيو من كلّ عامٍ، ينشط المثليّون في العالم للإعلان عن أنفسهم واستجلاب الدّعم لما أصبح مجتمعًا خاصًّا بهم في شهرٍ يُطلَقُ عليه “شهر الفخر” أو ” LGBT pride”، تنتشرُ فيه مسيراتُهم في مختلف أنحاء العالم، وتتضامن معهم الشركات الاقتصاديّة والتجاريّة والإعلاميّة في شهرٍ يُرادُ له أن يُظهِر العالمَ داعمًا لتوجهاتهم وميولاتهم.
ويشار أن احتفال الشواذ جنسيا بيومهم المزعوم، كان يتمّ سنويًا في يوم الأحد الأخير من شهر يونيو، ثم بدأ التّخطيط لتكون الفعاليات والبرامج على مدار الشهر كاملًا.
وكان الإعلان الرسميّ عن شهر يونيو شهرًا للفخرِ على لسان الرّئيس الأمريكي بيل كلينتون عام 1999، وطالب المجتمع الأمريكيّ بمختلف أطيافه ومؤسّساته بدعم المثليين ومشاركتهم في شهر الفخر.
وبالعودة إلى الطبيب القطري مثلي الجنس، ناصر محمد، فقد أثارت تصرفاته وطريقة ظهوره مرتديا الزي الخليجي التقليدي بينما كان يُروج لميولاته الجنسية، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
في سياق الردود الغاضبة على ظهور الطبيب القطري مثلي الجنس ناصـر محـمد بالزي الخليجي في الولايات المتحدة الأمريكية، اعتبر بعض الناشطين أن هذا الفعل يعتدي على قيم وتقاليد المجتمع، وأنه يهدد الهوية الثقافية والدينية.
ورأى البعض أن هذا الظهور يعكس استهانة بالعادات والتقاليد الثقافية الخاصة بالمنطقة العربية، وأنه يثير الفوضى والتشويش على النظام الاجتماعي والأخلاقي.
فيما طالبت البعض بمحاسبة الشخص المعني واعتباره انتهاكًا للقانون والقيم المجتمعية، وأكدت على ضرورة المحافظة على الثوابت والتقاليد الثقافية للمنطقة.