الأمير محمد بن سلمان يعقد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء اليابان .. وإطلاق مبادرة “منار” السعودية اليابانية للطاقة النظيفة
استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في الديوان الملكي في قصر السلام بجدة، مساء الأحد، رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا.
وعقد ولي العهد جلسة مباحثات مع رئيس وزراء اليابان، جرى خلال الجلسة تبادل الأحاديث حول العلاقات الثنائية، خاصة أوجه التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية، وسبل تعزيز التعاون وفق الرؤية السعودية اليابانية 2030، إلى جانب استعراض وجهات النظر في عدد من المسائل الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وعقب جلسة المباحثات، التقى ولي العهد بحضور رئيس الوزراء الياباني، رؤساء الشركات وأصحاب الأعمال في اليابان.
وبدأ رئيس وزراء اليابان من السعودية زيارته الأولى إلى منطقة الشرق الأوسط منذ تعيينه عام 2021، ويتوجه لاحقاً إلى الإمارات وقطر.
وعقدت أعمال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الياباني في وقت سابق الأحد، بحضور رئيس وزراء اليابان ووزير الاستثمار خالد الفالح، ومشاركة ممثلين عن الحكومة اليابانية، وأكثر من 44 شركة يابانية رائدة.
وأصدرت السعودية واليابان بيانا مشتركا، اليوم الاثنين، حول مبادرة “منار للتعاون في مجال الطاقة النظيفة” بين البلدين، حيث عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في السعودية، ودولة فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، اجتماعا ثنائيا، في جدة، قرّرا خلاله إطلاق مبادرة “منار” السعودية – اليابانية.
وانطلاقاً من طموحات البلدين في مجال الطاقة النظيفة وسعيهما للوصول إلى الحياد الصفري، قرّر الجانبان تأسيس مبادرة “منار” للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، التي ستكون بمثابة منارة تسترشد بها الدول والأقاليم الأخرى من العالم في سعيها نحو تطوير استراتيجياتها وخططها لتحقيق طموحاتها في الوصول إلى الحياد الصفري.
فللمملكة العربية السعودية طموحاتها لخفض انبعاثات الكربون والوصول إلى الحياد الصفري، مستفيدةً في ذلك من كونها الأقل تكلفة عالميًا في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، وكذلك من موقعها الاستراتيجي على طرق تصدير منتجات الطاقة إلى العالم، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.