مظاهرات بالآلاف في الغابون دعما للجيش بعد الإطاحة بالرئيس..الاتحاد الأوروبي : ما يحدث في غرب أفريقيا مشكلة كبيرة لأوروبا
خرجت حشود جماهيرية كبيرة، اليوم الأربعاء، إلى الشوارع في الغابون، معلنين تأييدهم لتولي الجيش السلطة.وتداولت مشاهد خروج الآلاف في المظاهرات الداعمة والمؤيدة للجيش الذي تولى السلطة في الغابون، وسط احتفالات مصحوبة بأداء النشيد الوطني.
وأعلن عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني، في وقت سابق اليوم، استيلاءهم على السلطة، وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر”، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل.
هذا وأعيد انتخاب علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، أمس الثلاثاء.
يأتي ذلك في أعقاب انقلاب آخر تعيشه أفريقيا منذ شهر وتحديدا في النيجر حينما أعلنوا عسكريون يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد.
من جانبه حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، ، من عدم استقرار في المنطقة، حال التأكد من حدوث انقلاب عسكري في الغابون.وقال مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريحات للصحفيين، إن “الأنباء ما زالت متضاربه حول حدوث انقلاب عسكري في الغابون، ولكن ما يحدث في غرب إفريقيا مشكلة كبيرة لأوروبا”، مضيفا أن وزراء الدفاع والخارجية الأوروبيين اليوم وغدا سيناقشون الوضع في الغابون.