سوشيال ميديا

ترديد الأكاذيب لا يحوّلها إلى حقيقة.. “المهيني” مفنداً انتقادات “الشريان”: تغريدتك هواجس نفسية.. و”الشريان”: وقعت في أبجديات الأصول.. أعتذر من “العربية”

ردَّ مدير قناتَي العربية والحدث ممدوح المهيني؛ على تغريدة داود الشريان؛ التي انتقد فيها ضعف مشاهدات “العربية”، قائلاً إنها “أصغر من التعبير عن السعودية”، وتفاعل الجمهور مع ما ذهب إليه الأخير.

ودحض “المهيني”؛ ما ذهب إليه “الشريان”؛ مؤكداً أن “العربية” هي الأكثر مشاهدة، ولا تتلاعب بالجماهير عبر تزييف المعلومات ولا تركب موجة الشعبوية.

وتابع: “تغريدتك مجرد انطباعات شخصية وهواجس نفسية لا تستند إلى معلومات أو أرقام.. ترديد الأكاذيب لا يحوّلها إلى حقيقة”.

وأوضح “المهيني”: “مع الاحترام لك.. شبكة العربية هي الأكثر مشاهدة ولو طلبت المعلومات الموثّقة سأرسلها لك بكل رحابة صدر، تعرف أن العربية مهنية وتلتزم بهذا الخط حتى في أكثر الأوقات صعوبة، ورغم أنه سهل علينا أن نتلاعب بالجماهير ونزيّف المعلومات ونحرّك العواطف ونركب الموجة الشعبوية، لكننا لا نفعل؛ لأننا نحترم المشاهدين، ونحترم أنفسنا، ونصر على هذا الخيار حتى لو تعرضنا للمزايدات والتخوين كما يحدث هذه الأيام”.

وأردف: “من أول يوم تابعنا القضية بكل تفاصيلها، ونقلنا المعلومات، وقابلنا كل الأطراف، ونقلنا كل المؤتمرات، وأولها مؤتمرات قيادات حماس، ونقلنا قبل كل ذلك معاناة أهالي غزة، وركّزنا على الجانب الإنساني في مأساتهم الرهيبة التي يتم تجاهلها لأهدافٍ أيديولوجية سياسية لا تخفى على أحد”.

وزاد: “مقابلة الزميلة رشا نبيل مع خالد مشعل، ومقابلة الزميل طاهر مع أفيخاي أدرعي.. مقابلتان هما الأهم -برأيي- في هذه التغطية في المحطات التلفزيونية (تم تداولهما دولياً) ويمكن الرجوع لهما للتأكد من حديثي”.

وقال: “في أول جولة لبلينكن؛ قرر الظهور معنا في القاهرة، وطرحنا عليه أسئلة صعبة، وتوالى ظهور الشخصيات المهمة، وكان آخرهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية؛ والأمثلة كثيرة يصعب حصرها”.

واختتم “المهيني”؛ ردَّه، بالقول: “ختاماً هذا توضيحٌ وليس رداً على تغريدتك؛ لأنها مجرد انطباعات شخصية وهواجس نفسية لا تستند إلى معلومات أو أرقام.. ترديد الأكاذيب لا يحوّلها إلى حقيقة”.

وكان الصحافي داود الشريان؛ قد كتب تدوينة على موقع “إكس”، واصفاً “العربية”، بأنها تمارس دعاية سياسية بليدة، قائلاً: “أعتقد أن‎#قناة_العربية أصغر من التعبير عن ‎#السعودية، ولا تعرف حجم ‎الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة. قناة العربية مشاهداتها متدنية، وهي تمارس دعاية سياسية بليدة، تعد سابقةً في الغباء المهني والخور”.

تراجع الصحافي داود الشريان عن تغريدته حول أداء قناة العربية قائلًا: وقعت في أبجديات الأصول، فضلًا عن المهنية، وهي أني قلت رأيًا في العلن، عن عمل زملاء أعمل معهم في ذات المؤسسة.

وذكر في تدوينة له: “تغريدتي عن #قناة_العربية، وقعت في أبجديات الأصول، فضلًا عن المهنية، وهي أني قلت رأيًا في العلن، عن عمل زملاء أعمل معهم في ذات المؤسسة، وكان بإمكاني توصيل الفكرة عبر بريد إلكتروني، فضلًا عن أني استخدمتُ عبارات فيها الكثير من المبالغة، وإن شئت، التجني على جهد زملاء يبذلون ما في وسعهم لمواجهة هذا الطوفان من التحريض على وطني السعودية، لهذا وجب عليّ الاعتذار لهم بشدة، وللجميع”.

*سبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى