“ماركوس تينوريو”، المعروف بالسيد أحمد..كان عميلا للجزائر ولحزب الله وإيران.. تم طرده من البرلمان البرازيلي
البرلمان البرازيلي يطرد أحد عملاء الجزائر وحزب الله وإيران الذي كان يتحرك لضرب المصالح الاستراتيجية للمغرب. ويتعلق الأمر بالمدعو”ماركوس تينوريو”، المعروف بالسيد أحمد، الذي تم تجريده من وظيفته في البرلمان البرازيلي، حيث كان يعمل مستشارا للشؤون العربية في مكتب أحد البرلمانيين البرازيليين، وكان شديد الولاء لحزب الله اللبناني.
والسيد ماركوس معروف بتطرفه وتشدده منذ أن اعتنق الاسلام الشيعي الإيراني سنة 2007، حسب ما كتبته جريدة “غلوبو” البرازيلية، ومنذ ذلك التاريخ انخرط في العمل السياسي والحقوقي والاجتماعي وغير ذلك من النشاطات التي تصب جلها ضد المملكة المغربية والإمارات والسعودية ومصر..!
ويُعرف السيد “ماركوس” بالدعم الكبير الذي يتلقاه من قبل سفير الجزائر وسفير فلسطين بالبرازيل ابراهيم الزبن، إضافة إلى السفارة الايرانية والسورية وحزب الله اللبناني، حيث يتلقى دعما ماديا ومعنويا، مما مكنه سنة 2017 من تأسيس المعهد البرازيلي الفلسطيني بمدينة ساوباولو بتعليمات وتوجيهات من طهران، وذلك رفقة بعض الفلسطينيين اليساريين في البرازيل.
ويتعامل هذا المرتزق مع شبكة عريضة من الأحزاب الشيوعية اليسارية المتطرفة، والجمعيات الحقوقية الراديكالية، وأحزاب سياسية شيعية، ومنظمات إسلاموية كالإخوان المسلمين في البرازيل، وعناصر حماس وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني في البرازيل، فضلا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأمريكا اللاتينية، إضافة إلى حزب البعث السوري..