زوجة البغدادي تكشف لأول مرة أسرارا عن حياته وعن تنظيم داعش
كشفت أسماء محمد، زوجة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، تفاصيل عن أخطر إرهابي في العقد الماضي، كما فضحت أسرار التنظيم في مقابلة حصرية بثتها) العربية) أمس.
لكن زوجة البغدادي حين سئلت في مقابلة «العربية» عن أنها كانت تلتقي وتتشاور في بعض الأمور مع القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني رفضت الإفصاح عن هذا السر، قائلة: «هذا الموضوع حرج جدا بالنسبة إليّ وبالنسبة إلى أولادي».
وقالت الزوجة المعتقلة حالياً في العراق إن البغدادي امتلك أكثر من 10 «سبايا» إيزيديات. إلا أنها أكدت أنها لم تتعامل معهن كجوارٍ.
كما لفتت إلى أن البغدادي تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلع الـ13 عاماً، موضحة أنها كانت في عمر بناته.
إلى جانب ذلك اعتبرت أن الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحوّلوا «دولة الخلافة» إلى دولة نساء.
وقالت أسماء إن «البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية»، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري «انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة».
كما كشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع حتى روما في أوروبا، مؤكدة أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته إلى درجة أنه توقع اعترافا دوليا بدولته.
وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999 بإبراهيم قد كشفت في مقابلتها أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأمريكية، من دون سبب في 2004.
كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن. ولفتت إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.
يذكر أن زعيم التنظيم الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا عام 2014، معلناً «خلافته» المزعومة حينها، كان قد قتل في أكتوبر 2019، بعد تنفيذ الولايات المتحدة عملية خاصة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وأعلن حينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فرقة كوماندوس من القوات الأمريكية رصدته ولاحقته، إلا أن الأخير فجر نفسه مع زوجتيه وابنه.