مال واعمال

وقعت إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة اتفاقية للتجارة بعملتهما

وقعت إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة اتفاقية ثنائية “لتبادل العملات” للتداول بعملتهما الخاصة.

يوم أمس الثلاثاء 9 يوليو 2016م. وبموجب اتفاقية التبادل، ستتمكن إثيوبيا من التبادل التجاري والاستثماري بقيمة 46 مليار بر مع الإمارات العربية المتحدة دون الحاجة إلى الدولارات. ويعادل هذا السعر ثلاثة مليارات درهم أو 800 مليون دولار.

اتفاقية “الصرافة” تعني تبادل المنتجات ذات القيمة المتساوية (In Kind Trade)، ولا يتم الرهان إلا على القيمة الفائضة التي تزيد عن قيمة المنتجات نقداً. وهذا يعني أن إثيوبيا يمكنها الشراء من دبي بالفضة، والإمارات العربية المتحدة يمكنها الشراء من إثيوبيا بالدرهم.

بالإضافة إلى ذلك، على سبيل المثال، إذا تلقت إثيوبيا الدفعة بالدرهم مقابل البضائع التي توردها إلى الإمارات العربية المتحدة، أو إذا ذهب ربح الدفعة إلى إثيوبيا ودفعت للإمارات العربية المتحدة بالفضة، فإنها تسمح للدولتين بالتجارة مع الدول الأخرى التي تستخدم العملة.

وتبادر دول البريكس على وجه الخصوص إلى مثل هذه الاتفاقية، والتي تهدف في الأساس إلى إضعاف الدولار. ويقول المحللون إن إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة أصبحتا مؤخرا من الدول الأعضاء في البريكس، وهذه الاتفاقية جزء منها. قررت العديد من الدول النامية عدم استخدام الدولار، خاصة لتجنب آثار العقوبات الأمريكية على العديد من الدول.

ووقعت الصين وروسيا والهند اتفاقية مماثلة في إطار مجموعة البريكس للتداول بعملاتها دون الدولار.

ووقع محافظ بنك إثيوبيا الوطني، مامو مهريتو، ومحافظ بنك الإمارات العربية المتحدة، خالد محمد، يوم الثلاثاء، اتفاقية من شأنها تعزيز ذلك.

وتسمح مذكرة التفاهم الثانية للبلدين بإجراء التجارة والاستثمار، وكذلك أي مبيعات، بأموالهما الخاصة.

وتحقيقًا لهذه الغاية، سيُظهر كيف يمكن للبنوك التجارية في البلدين تبسيط أنظمة الدفع وإرسال الرسائل النصية.

وأضاف أن “الاتفاقية تسمح للبلدين بإجراء التجارة والاستثمار بعملتيهما. لقد اتفقنا أيضًا على كيفية دمج أنظمة الدفع الإلكترونية لدينا. وقال السيد مامو إن هذه الاتفاقية مهمة للبلدين لتحقيق مصالحهما المشتركة.

من جانبه أوضح محافظ بنك الإمارات الوطني، أن إثيوبيا تشتري الكثير من المنتجات من الإمارات العربية، وأوضح أنها ستجلب المزيد من المستثمرين من الإمارات إلى إثيوبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى