اتصالات سعودية لبحث وقف إطلاق النار بغزة
أجرى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان اتصالين هاتفيين مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث الأوضاع في غزة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” فقد بحث ولي العهد هاتفيا مع رئيس النظام المصري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مطالبا بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
ونقلت الوكالة ذاتها خلال الاتصال بالرئيس التركي تأكيد ولي العهد حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه شدد الرئيس أردوغان على أهمية زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة.
كما أنه أكد على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية وانتهاكات تل أبيب لحقوق الإنسان، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأهمية التحرك المشترك للدول الإسلامية.
وفي السياق ذاته، توافق رئيس النظام المصري وولي العهد السعودي على “ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية”.
وأفادت الرئاسة المصرية، في بيان، بأن السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا و”توافق (الجانبان) على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة ووقف التصعيد في الضفة الغربية، بما يسهم في عدم توسع دائرة الصراع، ويعيد الاستقرار إلى المنطقة”، وفق البيان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقد وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في استشهاد 678 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على الـ10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانب اخر بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الأحد، مع نظرائه في تركيا ومصر والأردن والبحرين وغامبيا، وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية منفصلة أجراها وزير خارجية السعودية، مع نظرائه بتركيا هاكان فيدان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، وغامبيا مامادو تانقارا، وفق بيانات منفصلة للخارجية السعودية.
وبحث ابن فرحان، مع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، “مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها الشقيق، وتكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية”.
كما تناول وزيرا خارجية السعودية ومصر “مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة، ودعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة”.
وبحث وزيرا خارجية السعودية والأردن، أيضا “مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ودعم جميع الجهود العربية والإسلامية الهادفة إلى تحقيق الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة”.
وتناول ابن فرحان، مع نظيره البحريني، “مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومناقشة سبل تكثيف العمل العربي – الإسلامي الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وبحث وزيرا خارجية السعودية وغامبيا، “مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.
وأكد “أهمية تكثيف الجهود العربية – الإسلامية لوقف كافة أشكال الانتهاكات الإسرائيلية بحق دولة فلسطين وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة بهذا الشأن”.
وفي وقت سابق الأحد، أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اتصالين هاتفين مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، وبحث معهما “ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية والتصعيد في غزة والضفة الغربية”.
بالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في مقتل 676 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و400، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و200، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل حربا على غزة أسفرت عن قرابة 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.