أعلنت اثيوبيا برامج الاحتفال بالأيام الخمسة من شهر “باغمي”، الشهر الثالث عشر في التقويم الإثيوبي، والتي ستحمل مسميات وفعاليات مختلفة بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والاستعداد للعام الجديد.
وكد رئيس الوزراء أبي أحمد، في رسالته بمناسبة الاحتفال باليوم الأول من شهر “باغمي” والذي أطلق عليه “يوم العبور” أن إثيوبيا تغلبت على العديد من التحديات وستواصل جهودها لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار.
ويُعد شهر “باغمي” الشهر الثالث عشر في السنة الإثيوبية ويأتي في نهاية العام، حيث يتكون من خمسة أيام أو ستة في السنة الكبيسة التي تحدث كل أربعة أعوام.
وجرت العادة في إثيوبيا على الإحتفال بالأيام الخمسة/الستة من شهر “باغومي”، من خلال إطلاق مسميات مختلفة وتنفيذ أنشطة مختلفة، لتعزيز الوحدة الوطنية، والإستعداد لقدوم العام الجديد.
وتم تخصيص اليوم الأول، الذي يصادف اليوم الجمعة، ليكون “يوم العبور”، بينما سيكون اليوم الثاني مخصصًا لـ”الإصلاح”، واليوم الثالث لـ”السيادة”، ثم “يوم التنوع” و”يوم المستقبل”.
وأشاد رئيس الوزراء في رسالته بالصمود الذي أظهرته البلاد في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أنها تخطت عقبات كبيرة منها الحرب وجائحة كوفيد-19 والصراعات وأسراب الجراد، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي.
وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته في قدرة إثيوبيا على التغلب على الصعوبات والحفاظ على استقرارها، مؤكداً أن البلاد لن تتخلف عن الركب ولن تفشل في سعيها لتحقيق التنمية والازدهار، قائلاً: “لن نتخلف عن الركب. ولن نفشل. لدينا إيمان راسخ بأننا سنخرج منتصرين.”
وأوضح وزير الدولة لدائرة الاتصال الحكومي، كبدى دسيسا، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة للاحتفال بشهر “باغمي” على المستوى الوطني.
وأشار إلى أن هذا الشهر يُعد بمثابة جسر يحمل الإثيوبيين إلى بداية جديدة، داعيًا المواطنين إلى الاحتفال به في أجواء من الوحدة والسلام.
وأضاف دسيسا أن الأيام الخمسة تم تسميتها لتحقيق أهداف محددة، تدعم الإنجازات السابقة وتساهم في تنفيذ الاهداف المستقبلية.
ووفقًا للبرنامج الحكومي، تم تخصيص اليوم الأول، الذي يصادف الجمعة المقبلة، ليكون “يوم العبور”، بينما سيكون اليوم الثاني مخصصًا لـ”الإصلاح”، واليوم الثالث لـ”السيادة”، ثم “يوم التنوع” و”يوم المستقبل”.
شهر “باغمي” هو الشهر الثالث عشر في السنة الإثيوبية، ويكون في آخر العام، يبلغ عددها خمسة أيام فقط أو ستّة في السنة الكبيسة التي تأتي مرّة كلّ أربعة أعوام.
وجرت العادة في إثيوبيا على الإحتفال بالأيام الخمسة/الستة من شهر “باغومي”، من خلال إطلاق مسميات مختلفة وتنفيذ أنشطة مختلفة، لتعزيز الوحدة الوطنية، والإستعداد لقدوم العام الجديد.