تقارير

من هم الأطفال الأوفر حظا والأكثر رفاهية في الدول العربية؟

كشفت نتائج استطلاع رأي جديد، عن ترتيب الدول العربية التي يتمتع فيها أطفالها بـ”الرفاهية”، والتي يندرج تحتها حياة تتسم بالاحترام والكرامة، وفرصة التعلم والنمو، وهي كلها عوامل تتنبأ بمستقبل أفضل وواعد للأجيال القادمة.

دول في الصدارة

أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “غالوب” الأمريكية للأبحاث، اليوم الخميس، أن دول الخليج تحتل مرتبة عالية في معاملة الأطفال بكرامة وفرص النمو.وعندما يتعلق الأمر بالاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة، وهو ما تعهّد جميع زعماء العالم تقريبا بضمان توفيره، باعتبارهم موقعين على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، فإن 3 من البلدان الخمسة الأولى، حيث من المرجح أن يؤمن مواطنيها بهذا المبدأ، هي دول الخليج.وفي العام الماضي 2023، أجمع سكان المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، تقريبا، أن الأطفال في بلادهم يعاملون باحترام وكرامة.

ويأتي العراق فقط، حيث أن نصف سكانه تقريبا أصغر من 15 عاما، من بين أسوأ الدول في العالم من حيث معاملة الأطفال باحترام وحصولهم على الفرصة للتعلم والنمو، وفقا لاستطلاع “غالوب”،

وبعد عقود من الصراع ونقص الاستثمار، لا يزال ملايين الأطفال في العراق ــ وخاصة الفتيات ــ خارج المدرسة.

1)السعودية (97%)

2) الكويت ((96%)

3) الإمارات العربية المتحدة (93%)

4) العراق (35%)

الدول العربية التي يعتقد أنها تحظى بفرص التعلم والنمو

1) الكويت (95%)

2) العراق (37%)

3) تونس (34%)

4) لبنان (28%)

5) اليمن (27%)

السر وراء التغيرات في رعاية الأطفال ف السعودية

تقول “غالوب” أنه على الرغم من أن المملكة العربية السعودية تحتل مرتبة عالية في مقياسي تنمية الشباب، ولقد كانت كذلك على مدى السنوات العديدة الماضية، إلا أن هذا لم يكن الحال دائما.وأوضحت على مدى العشر سنوات الماضية، أصبح السعوديون أكثر ميلا للاعتقاد بأن الأطفال في بلادهم لديهم الفرصة للتعلم والنمو وأنهم يعاملون باحترام، إذ ارتفعت كل من المقياسين بنسبة 23 نقطة مئوية و26 نقطة على التوالي.وقد يكون وراء تغيّر تصورات السعوديين مرتبطا باستثمار البلاد في التعليم وشبابها خلال السنوات الأخيرة، الذين يمثّلون نسبة كبيرة من سكانها.وأشارت المؤسسة الأمريكية في هذا السياق، إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، تلقى التعليم واحدة من أعلى نسب الإنفاق الحكومي في جميع مجالات اقتصاد المملكة العربية السعودية، مع التركيز على تحسين جودة المعلمين والمناهج ومستويات التحصيل.

أفضل مؤشرات السعادة

خلص استطلاع رأي مؤسسة “غالوب” الحديث إلى أن الرفاهية والصحة العاطفية في مرحلة الطفولة تحديدا، هي أفضل مؤشرات السعادة في وقت لاحق من الحياة، وعلى هذا النحو، فإن البلدان التي تستثمر في معاملة أطفالها باحترام وكرامة، ومنحهم الفرصة للتعلم والنمو، تستثمر حقا في مستقبل مزدهر وأكثر استدامة للجميع، وذلك استنادا على تقرير السعادة العالمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى