غدير عبداللّه الطيار : رونالدو في السعودية… وردة فعل اللاعبين
نعم، رونالدو “ماركة” عالمية مُسجلة وليس مجرد لاعب يشارك في منافسات الدوري السعودي فقط، إنما بمثابة سفير عالمي للمملكة لتعزيز أهداف تسويقية مختلفة من بينها استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.وهذا يمثل أيضاً جانباً كبيراً من “رؤية 2030” في تحديث الثقافة السعودية، وتغيير نظرة جمهور العالم للسعودية كوجهة سياحية.هذا من شأنه أن يجذب المزيد من السياح والمستثمرين إلى البلاد.نعم وجود نجم كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو في المملكة علامة فارقة محققاً أضواء الشهرة العالمية للدوري السعودي، اذ كان الالتفات للرياضة التي وصلت العالمية من خلال فريق “النصر”، ومن تداعي ذلك انتشار “فانيلات” النادي في مختلف دول العالم، وتهافت جميع القنوات الرياضية العالمية على نقل مباريات الفريق والدور الكبير الذي يُحدثه في التغريدات عبر حسابه عن السعودية.حقيقة الرياضة السعودية تطورت، وكان ذلك بفضل جهود قيادتنا، وجهود وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز، لكن ما لفت نظري في مباراة “النصر” و”التعاون”” حركات استفزازية من اللاعب السعودي متعب المفرح، واحتفاله أمام اسطورة كرة القدم، من جعل “دورينا عالمياً، والقنوات والمشاهدات تتنافس عليه لجذب لاعبي العالم للمجيء الى السعودية بشهاداتهم، وحديثهم.نعم ما فعلته ازعجنا كسعوديين، ما يهمنا وطننا أولا، و رياضتنا ثانياً، واسطورة الكرة ثالثاً، وهنا نتسأل: هل من اراد الشهرة يفعل ذلك، ويجعل “كرستيانو رونالدو” باباً له، وهل “رونالدو” يستحق منا هذا؟نعم هناك لاعبون سعوديون لايعرفهم أحد، ويحاولون بطرق عدة فعل امور تُلفت الانتباه، وهي لا تمت للرياضة بصلة، لكن أقولما هكذا الاحتفال يا” متعب الفرج، نريدك تترجم ديننا وتعاليمه السمحة، وتكون قدوة للاعبينا السعوديين، وتميزهم، نريد لاعبا يلعب لمنتخبنا السعودي يحقق الانجازات، ويدخل التاريخ بلعبه، ومهارته، واخلاقه، وهنا اقول نصيحة لكل لاعب سعودي وغير سعودي: لا بد من العمل والتميز والمهاراة لكي يتطور مستواك، وتكون خير سفير لبلادك، ونقول: المنتخب السعودي بحاجة لكم، واكرر ما يهمنا وطننا ورياضتنا، وأن نعكس تطورنا في رياضتنا بأخلاقنا.
*السياسه