تايلند : سائح سعودي يسبح لمدة خمس ساعات في باتايا التايلنديه لطلب المساعدة لزوجته بعد انقلاب دراجتهما المائية
تم تنفيذ عملية إنقاذ مثيرة بعد انقلاب دراجة مائية لزوجين سعوديين في خليج باتايا.
تلقت وحدة الوقاية من الكوارث البحرية في باتايا نداء استغاثة بشأن زوجين سائحين تعرضا لحادث دراجة مائية في قلب الخليج. وقع الحادث بالقرب من شاطئ جومتين
وبسرعة استجابت الوحدة للحادث بالتنسيق مع شرطة السياحة في باتايا ومتطوعي الإنقاذ للتوجه إلى مكان الحادث. وعند وصولهم إلى شاطئ جومتين، صادفوا السيد عبد الرحمن مهدي العامري، وهو مواطن سعودي يبلغ من العمر 26 عامًا، والذي تمكن من السباحة إلى الشاطئ بحثًا عن المساعدة لزوجته، السيدة أ.س.، البالغة من العمر 26 عامًا أيضًا، والتي ظلت عالقة في الماء.
وقد سبح بشكل مذهل لأكثر من كيلومترين في الظلام. كان السيد العامري، الذي بدا عليه التعب والإرهاق، مدفوعاً بالقلق ، يسبح لأكثر من خمس ساعات قبل أن يصل إلى البر، مرتدياً سترة نجاة. وقد رصده أحد المحسنين، الذي لم يكتف بإبلاغ السلطات، بل قدم له أيضاً الدعم الأولي الحاسم.
كان الزوجان قد استأجرا دراجة مائية لمدة ساعة على شاطئ جومتين، ولكن بعد مرور وقت عودتهما دون ظهورهما مرة أخرى، بدأ مشغل الدراجة المائية في البحث عنهما. وعلى الرغم من الجهود الأولية، لم تتمكن عمليات الإنقاذ من تحديد مكانهما إلا بعد سباحة السيد العامري الدرامية إلى الشاطئ والتنبيه اللاحق على وسائل التواصل الاجتماعي
تم نشر زوارق الدورية في الخليج، وبعد بحث متوتر، تم العثور على الآنسة العامري على بعد حوالي كيلومترين من الشاطئ، متمسكة بالدراجة المائية المقلوبة، وكانت سترة النجاة هي وسيلتها الوحيدة للحماية من الغرق.
كانت ترتجف وضعيفة، ولكن بفضل التدخل في الوقت المناسب، تم إعادتها بأمان إلى اليابسة. كان لمّ الشمل على الشاطئ لحظة مؤثرة، حيث احتضن السيد العامري زوجته وسط هتافات المتفرجين.
وتشير وسائل إعلام شبكة تي بي إن إلى أن هذه الحادثة لا علاقة لها بكأس العالم الحالية للدراجات المائية التي تقام في جومتين، وأنها حادثة معزولة تتعلق بشركة خاصة لتأجير الدراجات المائية.