عملية تجميل فاشلة في إيران تتسبب في تشوّه صدر فتاة .. وشهاب في دائرة الاتهام!
روت فتاة تفاصيل مروّعة عن تشوه صدرها بعد عملية تجميل فاشلة أجرتها في إيران كان قد روّج لها أحد مشاهير “سناب شات” معروف في دول الخليج العربي.
وبدأت الفتاة، التي يبدو من لهجتها بأنها من دولة الكويت، بسرد تفاصيل الواقعة وبأنها تواصلت مع صاحبة حساب على “إنستغرام” تدعى صباح وهي معروفة بأنها تقوم بالتنسيق بين المرضى وعيادات التجميل في إيران.
وقالت الفتاة في مقطع الفيديو: “تواصلت مع صباح من أجل تنسيق سفري إلى إيران والخضوع لعملية تجميلية لصدري وجسدي وأنفي، وفور وصولي العيادة لم أتمكن من رؤية الطبيب سوى قبل العملية بخمسة دقائق، كما أنهم لم يسمحوا لي برؤية السيليكون الذي سيزرع في صدري”.
وتابعت: “طلبت منهم مرارًا وتكرارًا بأن أرى السيليكون لكنهم رفضوا رفضًا قاطعًا بحجة أنه مغلف ولا يمكن فتحه سوى قبل العملية بدقائق معدودة، وفي اليوم التالي جاءت الممرضة لتغيير الجرح وهنا كانت الصدمة”.
وأردفت تقول: “استعنت بممرضة لتساعدني طوال فترة تواجدي في المستشفى لأني بدون مرافق، وكنت أدفع لها 100 دولار باليوم، اكتشفت لاحقًا بأنها ليست ممرضة وبأنه قريبة صباح وليس لديها خبرة في مجال الجروح وتعقيمها، فكانت تقوم بتغيير الجرح بشكل عشوائي”.
وتابعت: “أجبروني في أول ليلة على الاستحمام، وهنا اكتشفت بأن حجم صدري اليمين مختلف عن حجم صدري اليسار، وعندما سألت صباح قالت لي بأنه انتفاخ بسبب العملية كما أنهم قاموا بلف جسدي بفوط أولويز وبعدها ألبسوني شورت كورسيه”.
وأكملت حديثها بالقول: “تحول أجزاء من صدري للون الأسود، وعندما أخبرتهم بالأمر تجاهلوا الأمر، ولكن بالنظر بالعين المجردة يمكن ملاحظة أن عملية نزع السيليكون القديم وضع سيليكون جديد بطريقة سيئة جدًا وخياطة الجرح كان بطريقة سيئة منعت وصول الدم لجميع أجزاء صدري”.
وتابعت: “حاولت التواصل مع صباح ولكن دون تجاوب، وطلبت المساعدة من الممرضات حتى أني تعرضت لمعاملة سيئة، وكنت أخطط بالخضوع لعملية تجميلية لأنفي مع الطبيب ذاته ولكني لغيت الموعد ولجأت لطبيب آخر”.
ونشرت الفتاة التي لم تكشف عن هويتها صورًا مروعة لتشوه صدرها، محذرة الفتيات من اللجوء الى عيادات التجميل غير الموثوقة وتكرار مأساتها.
وأشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الى أن “صباح” التي ذكرتها الفتاة في الفيديو هي صديقة مشهور “سناب شات” المطرود من الكويت شهاب ملح انستغرام.