3 دول كبرى: إيران تخرق التزاماتها تجاه المجتمع الدولي
نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بقرار إيران إنتاج اليورانيوم المعدني، والذي قالت الدول الثلاث إنه يمثل خرقاً لالتزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق هذا الأسبوع، إن إيران مضت في خططها في تصنيع يورانيوم معدني تقول طهران إنه سيستخدم لصنع الوقود لمفاعل أبحاث، لكن يمكن استخدامه أيضاً في صنع نواة الأسلحة النووية.
وتعتبر الخطوة أحدث خرق من قبل إيران لاتفاق نووي أبرم عام 2015 مع قوى دولية.
وبدأت طهران تزيد من وتيرة خرقها للاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منها عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران.
وقالت الدول الثلاث في بيان: «نحض إيران بشدة على وقف هذه الأنشطة دون تأخير وعدم اتخاذ أي خطوات جديدة لا تتفق مع برنامجها النووي. بتصعيد عدم التزامها (بالاتفاق)، تقوض إيران فرصة تجدد الدبلوماسية لتحقيق كامل أهداف الاتفاق النووي».Volume 0%
ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بيان الدول الثلاث، قائلاً: إن «موقف إيران بخرق الاتفاق يأتي متماشياً مع الفقرة 36 منه، والتي تنظم الإجراءات التي يمكن لطرف أن يتخذها إذا رأى أن الطرف الآخر لا يفي بالالتزامات».
وقال ظريف على تويتر متسائلاً: «هل قرأ شركاؤنا الأوروبيون الثلاثة في أي وقت الفقرة 36 من خطة العمل الشامل المشتركة ورسائل إيران العديدة التي أرسلناها على هذا الأساس؟».
وأضاف: «أي منطق يلقي بالمسؤولية على إيران لوقف إجراءاتها التصحيحية التي اتخذتها بعد عام كامل من انسحاب الولايات المتحدة من الخطة واستمرارها في خرق بنودها؟ ما الذي قامت به الدول الأوروبية الثلاث للوفاء بالتزاماتها؟».