رغد صدام حسين تحتفل بميلادها الـ53 .. وتكشف هدية والدها لها
أتمت رغد، ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اليوم عامها الـ53 والذي قررت فيه سرد قصة هدية كانت تلقتها من والدها الراحل في المرحة ما قبل الحرب العراقية الإيرانية.
ونشرت رغد عبر حسابها على موقع التدوين “تويتر” تفاصيل القصة المطولة حين فاجأها والدها صدام حسين بالهدية قبل الحرب بأيام في القصر الجمهوري وتحديدًا في تمام الساعة الثانية ظهرًا خلال فترة الغذاء واستراحة والدها بين الدوامين الصباحي والمسائي.
وقالت: “حضر والدي كعادته للغداء في فترة استراحته بين الدوامين الصباحي والمسائي في القصر الجمهوري، وناداني بأبو الرغد.. أبو الرغد.. نزلت مسرعة وقد تحضرت لحفلة المساء لقضاء هذا اليوم مع صديقات المدرسة”.
وتابعت: “كان والدي مبتسمًا وحاملًا علبة صغيرة بيده، عندما وصلت قبلني وهنائي بيوم ميلادي وسألني عن التحضيرات لهذا اليوم.. ابتسمت خجلة وبدأت بسرد التفاصيل له بشكل واضح ومختصر. فتح العلبة وهو ينظر إلي ميتسمًا، كان بداخل العلبة خاتم جميل به حجر دائري لبسته بيدي بالحال وكنت سعيدة جدًا بذلك الخاتم ثم”.
وأكملت سرد القصة: “في المساء احتفلت مع الأصدقاء وبعض المقربين من الوالدة وكنت أرتدي ثوب أحمر وكان أول ما ارتديته من تصميمي، ولأني وهذه معلومة لا يعلمها كثيرون، أصمم ملابسي في بعض الأحيان وأغيّر من تصميم الملابس الجاهزة أحيانًا أخرى.
ثم سردت تفاصيل الحرب العراقية الإيرانية: “بعد أيام ليست بعيدة شنت إيران عدوانها على وطننا واندلعت الحرب التي استمرت لسنوات، تلك الحرب ألتي انتقدها البعض واعتبر البعض الآخر أن لا داعي لها رغم أن دلالاتها وأسبابها معروفة وواضحة، وأتضح وبمرور السنين أن رؤية الوالد لوضع المنطقة وما يخطط لها كان أكثر عمقًا وشمولية وكان يعلم أن احتلال المنطقة مخطط له من قبل الدول الكبرى”.
يذكر أن رغد صدام حسين ولدت في بغداد عام 1967 وهي الابنة الأولى والكبرى لوالديها الرئيس صدام حسين والسيدة ساجدة خير الله طلفاح، يأتي تسلسلها الثالث بين إخوانها وأخواتها فهي بعد الابنين عدي وقصي، وقبل رنا وحلا.
وبعد أقل من عام على مولدها حدث انقلاب 17 تموز 1968 فأصبح والدها نائبَ رئيسمجلس قيادة الثورة الذي كان يرأسه آنذاك أحمد حسن البكر. وفي عام 1979 أصبح والدها رئيس جمهورية العراق عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها.
حصلت رغد صدام حسين على درجة البكالوريوس في الترجمة الإنجليزية، وعُيّنتْ معاونةً لمديرة مدرسة الشبيبية التي أُنشئت خاصة لأقارب صدام حسين من الدرجة الأولى والثانية.