انهيار شعبية أردوغان في تركيا والمعارضة تقترب من إسقاط حكمه
انهارت شعبية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحصل رموز المعارضة على أغلبية أصوات المشاركين في استطلاع للرأي أجرته شركة «Europe Elects»، في أغسطس الماضي؛ تلك الشركة التي تجمع وتعلن عن جميع الاستطلاعات المنشورة دوليًا لمتابعيها.
وضع الاستطلاع أردوغان أمام كل رمز من رموز المعارضة التركية على حدة، وطلب من المشاركين في الاستطلاع التصويت لواحد منهما في كل مرة.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، خسر أردوغان في كل المرات، أمام رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، ورئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، ورئيس بلدية أنقرة، منصور يافاش، ورئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو،.
وأصبح أكبر فارق بين منصور يافاش وأردوغان بنسبة 21.4 % لصالح يافاش، أما الفارق بين أردوغان وإمام أوغلو فكان بنسبة 12.4 % لصالح إمام أوغلو، و10.2 % فارق لصالح أكشنار، و5.2 % بين أردوغان وكليتشدار أوغلو لصالح الأخير.
وحصل منصور يافاش على 60.7 % أمام أردوغان، وحصل إمام أوغلو على 56.2 %، وحصلت أكشنار على 55.1%، وحصل كليتشدار أوغلو على 52.6 %.