رئيسة مجلس النواب البحريني: العلاقات البحرينية السعودية نموذج متميز للتلاحم الوثيق ووحدة المصير المشترك
أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب إن العلاقات التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة تٌعد نموذجاً متميزاً للتلاحم الوثيق ووحدة المصير المشترك، مشيدة معاليها بما تشهده هذه العلاقات من تطور مستمر في مختلف المجالات في ظل الروابط الأخوية المتينة بين القيادتين والشعبين الشقيقين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.
وأشادت معالي رئيسة مجلس النواب بالدور الرفيع الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حماية أمن واستقرار المنطقة، وما تقدمه من مبادرات إنسانية وحضارية دولية، وإنجازات تنموية متواصلة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، معربة معاليها عن بالغ الاعتزاز بالدور المحوري للمملكة في صون الحقوق والحريات العربية والإسلامية واحترام المواثيق الدولية، وخدمة قضايا الأمتين العربية والاسلامية، تأكيداً لمبادئها المنبثقة من الدين الإسلامي الحنيف.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الوطني السعودي، حيث تقدمت معاليها بخالص التهاني والتبريكات إلى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين الموافق اليوم الخميس 23 سبتمبر، متمنية معاليها للمملكة العربية السعودية الشقيقة المزيد من التقدم والتطور والنماء والازدهار، وللشعب السعودي الشقيق موفور الصحة والسعادة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
وأشارت معالي رئيسة مجلس النواب إلى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة صمامَ أمانٍ لاستقرار المنطقتين العربية والخليجية، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة، دأبت على بذل الجهود الجليلة لتحقيق الاستقرار والتوازن في المنطقة، منذ بدء مسيرتها المباركة على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
وأضافت معاليها «المملكة العربية السعودية منّا ونحن منها بفضل عمق الروابط السامية والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين والتي تقوم على الأواصر المشتركة ووحدة الدم والمصير، حيث تمثل الشقيقة الكبرى السد المنيع في المنطقة والعالم، بما تضطلع به من دور ريادي على المستوى الإنساني والسياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً، ونصرتها الدائمة للقضايا العادلة وترسيخها لوحدة الصف العربي والإسلامي».