كوكتيل

فيما تقبع غزة تحت الفقر والجوع: السودان تصادر مبالغ خيالية لحماس الارهابيه

يتكرر سيناريو قصص وحكايات المتسول الذي يبيت ابناءه في الجوع والعراء والحرمان ، وبعد وفاته يكتشف الابناء امتلاكه للعقارات والقصور والشركات والملايين، يتكرر مع حركة حماس التي تحكم قطاع غزة بالحديد والنار وتجبر اكثر من مليون فلسطيني ليعيشو في فقر وجوع وحرمان وحصار، وظلام ، ويستصرخ اعلامها باكيا بحرمان السلطة الفلسطينية الشعب في غزة من نقص بسيط للمخصصات المالية .

مليار و200 مليون دولار اموال حماس
وفق مصادر وتسريبات من نشطاء فان الدولة السودانية صادرت ما قيمته مليار و200 مليون دولار وهذا لرقم يساوي ميزانية دولة صغيرة، كما ان هذا الرقم يعني مدى النفوذ الذي كانت تتمتع به حماس خلال حكم الاخوان المسلمين:

وفق المعلومات المتداولة فقد تم مصادرة ” 12 شركة وعقارات وأسهم شركات وفندق في موقع رئيسي بالخرطوم ومكتب صرافة ومحطة تلفزيونية، وأكثر من مليون فدان من الأراضي الزراعية”.

ونقلت وكالة انباء رويترز عن مسؤول في فريق تفكيك نظام البشير قوله ان حماس استفادت من معاملة تفضيلية في المناقصات والإعفاء الضريبي، وسمح لهم بالانتقال إلى وغزة بلا حدود وكانت الحركة تتحصل على الإيجارات نقدًا والتحويلات تتم من خلال مكاتب الصرافة.

وحسب المصدر المشار اليه فقد بدأت استثمارات حماس في السودان بمشاريع صغرى، مثل مطاعمالوجبات السريعة قبل الاستفحال ودخول العقارات والبناء. ومن الأمثلة على ذلك “شركة حسن والعبيد”، اللتان بدأتا شركة أسمنت وتوسعتا إلى مشاريع عقارية كبيرة.

وكان حليف البشير المدعو عبد الباسط حمزة وهو صاحب شركات وعقارات كبيرة نقل مبالغ كبيرة عبر حسابات بنكية أجنبية، كان أكبرها شركة “الرواد” للتطوير العقاري التي تأسست في 2007 وأدرجت في بورصة الخرطوم مع شركات تابعة غسلت أموالاً وتداولت بالعملة لتمويل حماس، ووفق رويترز فإن شبكة ثانية تصل قيمة أصولها إلى 20 مليون دولار، تدور حول “قناة طيبة” ومؤسسة خيرية مرتبطة بها “المشكاة”، كان يديرها اثنان من أعضاء حماس حصلوا على الجنسية وجمعوا الأعمال التجارية والعقارات، حسب القائم بتصريف الأعمال لإدارة طيبة ماهر أبو الجوخ.

ابو زهري ينفي وجود اموال لحماس في السودان
في اول تعليق على مصادرة الاموال نفى سامي أبو زهري المسؤول في حماس أن يكون للجماعة استثمارات في السودان، لكنه أقر بأثر التحول السياسي في السودان: “للأسف ، كانت هناك عدة إجراءات أضعفت وجود حركة حماس في البلاد”.صرح سمعه هنيه بخصوص المليار وال 200 دولار التي صادرتهم حكومه السودان من حركه نناس ان هذا المبلغ هو من اشتركات الاعضاء وليس من مال الحركه

الاطاحة بالبشير فضحت حماس
ومنذ الإطاحة بنظام البشير، عينت السلطات الجديدة مفوضا إداريا للإشراف على مجموعة قنوات إعلامية، كانت مرتبطة بحركة حماس وجماعة الإخوان.

ونقل موقع ارم نيوز الاماراتي عن المفوض الإداري لقنوات طيبة بالسودان، ماهر أبو الجوخ:إن القياديين بحركة حماس، وهما: ”ماهر سالم، بسام محمد أحمد“، كانا يعملان ضمن أنشطة حماس التجارية بالخرطوم، والتي تتم بتسهيل من قيادات النظام السابق.

وأضاف: ”حصل ماهر سالم، بمساعدة عبدالحي يوسف، المتواجد حاليا بتركيا، على عقارين بالعاصمة السودانية الخرطوم، تبلغ قيمة الإيجار السنوي لهما 30 ألف دولار أمريكي، و24 شقة، إيجار الشقة الواحدة 300 دولار شهريا“.

تمدد استثمارات حماس في السودان
وأوضح أن القاسم المشترك بين (ماهر وبسام) هو ارتباطهما المباشر بأنشطة (حماس)، وذكر أن استثمارات الحركة بالسودان تمددت بفضل التسهيلات الحكومية التي بدأت بالتسجيلات الإسلامية ثم تطورت بشركة تولت تأسيس قناة طيبة الفضائية، التي تطورت لاحقا لتصبح محطة تلفزيونية، ومن بعد تأسيس باقات قنوات (أفريقيا) بثلاث لغات، ثم بعد خلافات مع الممولين، تم تأسيس باقة (نيو أفريكا).

وكان عبدالحي يوسف، وشركاؤه يمتلكون باقة قنوات تبث من منصة خارج سلطات هيئة البث السودانية، وتتوزع هذه القنوات على بعض بلدان أفريقيا، منها: إثيوبيا وأرتريا والصومال، وتروج لأفكار الإسلام السياسي، باللغات المحلية لمجتمعات هذه البلدان.

وقال أبو الجوخ إن (ماهر سالم رباح رمضان) و (بسام حسن محمد أحمد) الهاربين من العدالة في السودان والمتواجدين حاليا بتركيا، تعود سيرتهما للعام 1999م، حينما شارك ماهر سالم، بالتحريض والتنفيذ في أحداث حرق معرض الكتاب المقدس بجامعة الخرطوم، عبر واجهة جمعية الدعوة والإرشاد، التي كان يشرف عليها رئيسقسم الدراسات الإسلامية الدكتور عبدالحي يوسف.

وأضاف: ”منذ ذلك الوقت، توطدت علاقة ماهر سالم بشيخه عبدالحي يوسف بشكل أعمق، وتنامت وتعززت، وبات موضع ثقته المطلقة وساعده الأيمن“.

عام الجوع وانتظار الفرج

وأعلنت لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال في السودان، يوم الخميس، عن استرداد (17) شركة واسم عمل، منها: (البسام للأعمال المتقدمة المحدودة) و (4) أسماء عمل لـ(الجامعة الأفريقية المفتوحة) التي أسسها القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عبدالحي يوسف، و (34) عقارا وأرضا سكنية.

واستردت اللجنة من الفلسطيني، بسام حسن محمد أحمد، (12) عقارا وقطعة أرض، من بينها مزرعتان في كل من: سوبا (الخرطوم) والقطينة (النيل الأبيض).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى