بعد تفشي المجاعة في تيجراي.. الأمم المتحدة لإثيوبيا: حركوا شاحنات المساعدات
أكد منسق مساعدات الأمم المتحدة، مارتن جريفيث، الثلاثاء، أن المجاعة تغلغلت في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث أدى الحصار الفعلي للمساعدات ونقص الوقود والنقود والشاحنات، الذي استمر قرابة 3 أشهر، إلى تقييد وصول المساعدات إلى 10٪ مما هو مطلوب في المنطقة التي مزقتها الحرب.
وقال جريفيث لـ«رويترز»، إن طلبه كان بسيطًا، وهو تحريك تلك الشاحنات الإنسانية، مؤكدًا أن هذه المجاعة من صنع الإنسان، ويمكن تداركها من خلال عمل حكومي.
وأضاف جريفيث، في إشارة إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يونيو: «توقعنا أن يكون هناك 400 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة ومعرضون لخطر المجاعة، وكان الافتراض أنه إذا لم تصلهم المساعدة بشكل كاف فسوف ينزلقون إلى كارثة».
واندلعت الحرب قبل 10 أشهر بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والقوات الموالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. ولقي الآلاف مصرعهم وأجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم.