التنقيب عن مواد تستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية في السعودية
تخطط شركة أسترالية لاستثمار ثلاثة مليارات دولار في المملكة العربية السعودية في رهان على المعادن المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية، وسيكون إنفاق الشركة على بناء مصانع لمعالجة المعادن بما في ذلك الليثيوم والنيكل، ثم التوسع في استكشاف معادن البطاريات.
وستكون هذه واحدة من أولى الصفقات الكبرى منذ أن أصدرت المملكة العربية السعودية قانونًا لجذب الاستثمارات في مجال التعدين في الوقت الذي تتطلع فيه إلى تنويع اقتصادها. وقال مايكل نايلور، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “EV Metals Group Plc” في حديثه لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية: “لدينا المعرفة والتكنولوجيا والقدرات التقنية التي نوفرها للمملكة للتنقيب عن هذه المعادن”، مشيرًا إلى أنهم متفائلون بأنهم سيجدون رواسب كبيرة من المواد المستخدمة في بطاريات السيارات الكهربائية في السعودية”.
وأشار “نايلور” إلى أن منشآت المعالجة سيتم تطويرها خلال السنوات التسع المقبلة، كم أن الشركة لديها أيضًا أكثر من 15 طلبًا للحصول على تراخيص استكشاف في المملكة، وتبحث عن رواسب من الليثيوم والنيكل والكوبالت، مضيفًا أن الشركة تعمل على تطوير منشأة معالجة المواد الكيميائية للبطاريات؛ بهدف توفير مجموعة محتملة لتصنيع السيارات في المملكة. وتعد المملكة العربية السعودية منتجًا كبيرًا للألمنيوم، وتتوسع في إنتاج الذهب، كما أن لديها أكثر من تريليون دولار من المعادن غير المستغلة، وتتطلع لجذب المستثمرين الأجانب.