الكويتيون يلجمون الاخوان والروافض: بعد انهيار كذبة “العثمانيين”.. ما قصة صوامع مرفأ بيروت..ومن بناها؟
فجأة، وبلا سابق إنذار، أصبح العثمانيون في قلب كارثة مرفأ بيروت، حين نسب أتراك وموالون لهم صوامع القمح الضخمة في الميناء للعهد العثماني، وقالوا إنها حالت دون وقوع كارثة أكبر بالعاصمة اللبنانية، لكن تبين أن كل ذلك محض فبركة ضمن حملة دعائية قذره..بدات من رعاع الاخوان في (جزيره قطر) الي اتراك ..واخيرا روافض للاسف (كويتيين).
في عهد الرئيس شار الحلو، وتحديدا في العام 1965 اتخذت الحكومة اللبنانية قرار بناء صوامع بيروت، وتولت شركة تشيكية عملية تشييد الصوامع، فيما استمرت عملية البناء 5 سنوات قبل أن تفتتح عام 1970، على ما يقول مراد.
ويضيف مراد إن الهدف من هذا البناء كان حماية القمح من الرطوبة وتفادي دخول القوارض إلى هذه المنتجات، كما أن هذه الصوامع تتسم بأنها دقيقة في الحسابات في البيع والشراء، علاوة على أن المخازن التقليدية لم تعد كافية لاستيعاب الكميات القادمة من منطقة البقاع.
هبة كويتية
يقول مؤسس ورئيس جمعية تراثنا بيروت، سهيل منيمنة، في حديث إلى موقع “سكاي نيوز عربية”، إن صوامع بيروت بنيت سنة 1970 بهبة من دولة الكويت، وحضر أمير الكويت حينها، الشيخ صباح السالم الصباح، افتتاحها في ذلك العام.
وأضاف منيمنة أنه قبل تدشين هذه الصوامع وتحديدا منذ سنة 1948 كان يوجد أربعة عنابر صغيرة في المرفأ لتخزين القمح.
واستدعت الحاجة وتزايد الطلب توسيع تخزين القمح، فكانت الصوامع بمنحة من صندوق الكويت.
“سطو ممنهج على التاريخ”
أن قضية نسبة الصوامع إلى الحقبة العثمانية “ليس صدفة بل محاولة سطو على التاريخ، مشيرا إلى “وجود منهج تركي منذ زمن يقوم على المتاجرة بالتاريخ العثماني”.
وأضاف فكري أن هذا المنهج يسعى إلى “اختزال التاريخ الإسلامي كله في الحقبة العثمانية، وأنه لم يكن للعرب والمسلمين من تاريخ إلا في ظل العثمانيين”.
واعتبر أن الغاية من وراء ترديد هذه الأكاذيب، عبر أبواق تركيا الإعلامية، هي جزء من خطة أكبر لصناعة “لوبي من العثمانيين الجدد” في الوطن العربي، على أن يتحول إلى طابور خامس يتصور أن الازدهار لن يكون إلا تحت ظل العثمانيين الجدد الذين يمثلهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتياره.