بانوراما
بيروتشيما..هكذا عاش اللبنانيون أهوال… «يومٍ حربي»
مشاهد صادمة آلمت مَن عاشها ومن تابعها عبر الشاشات وأعادت فتح كل الجروح القديمة وصفحات من «دفاتر الحرب الأهلية»، ليستفيق لبنان اليوم على حالة من الذهول في يوم حداد طني بات قدَرَ هذا الشعب الذي ينتقل من بؤس الى بؤس.
انفجار دموي للعنف أخذ الناس الآمنين على حين غفلة وفَتَحَ عليهم أبوابَ الجحيم فيما هم قابعون في بيوتهم ومدارسهم وأشغالهم.
مواطنون مسالمون، نساء وأطفال أبرياء، ورجال محايدون وجدوا أنفسهم فجأة عالقين «بين ناريْن» وسط زخات الرصاص والانفجارات تحاصرهم وتغرقهم في بحر من الذعر والقلق وتمنع انتقالهم الى أماكن أخرى للاحتماء.