رعب في اثيوبيا .. وآبي أحمد للإثيوبيين: تعاونوا مع الأمن لتجاوز المحنة..وطالب سكان العاصمة بـ”الاستعداد للدفاع عن بيوتهم وأحيائهم” عبر حمل السلاح
قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إنه يجب على المواطنين الإثيوبيين التعاون مع الجهات الأمنية خلال حالة الطوارئ التي فرضها اليوم الثلاثاء، في ضوء ما وصفه بـ “المحنة” وتلويح جبهة تحرير تيغراي بالزحف على أديس أبابا.
وتابع: “يجب على المواطنين أن يتعاونوا مع سلطات إنفاذ القانون للقيام بواجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة”.
وقال أبي أحمد: “يجب على المواطنين أن يتكيفوا مع المحنة حتى يتم حل المشاكل بسرعة ويتم العودة إلى الحياة الطبيعية”.
ولفت إلى أنه “تم إعلان حالة الطوارئ لتقصير فترة المحنة وتوفير وقت للحل”.
طالبت الحكومة المركزية سكان العاصمة بـ”الاستعداد للدفاع عن بيوتهم وأحيائهم” عبر حمل السلاح والتجمع في الأحياء السكنية لحراسة الأماكن القريبة من مواقع تواجدهم..
سيتم إقامة نقاط تفتيش أمنية في مختلف المناطق ، بما في ذلك المنازل السكنية والمراكز التجارية لضمان السلام في أديس أبابا ، واختتم بدعوة سكان المدينة للتعاون.
يأتي ذلك في نفس اليوم الذي أنشأت فيه إدارة المدينة فريق عمل مشتركًا للحفاظ على سلام المدينة وأمنها من خلال اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد “المؤيدين” و “الحنين إلى الماضي لجبهة تحرير شعب تيغري”.
وحذر سكان المدينة من ضرورة أن يكونوا على علم بوجود مستأجري المنازل الذين يستأجرون منازل في مجموعات والتحقق من هوياتهم. أفراد أو مجموعات من المؤيدين والحنين إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ويلتقون في أماكن بارزة.
وقالت فرقة العمل أيضا إنها تلقت معلومات بأن “الجماعة الإرهابية وأنصارها كانوا يخططون لاستخدام أزياء مزيفة لقوات الأمن لإرباك الجمهور والقيام بأنشطتهم الإجرامية”.
وحذرت السكان الذين يستأجرون المنازل والشركات والمخازن والمركبات توخي الحذر بشأن هوية المستأجرين وإبلاغ الشرطة على الفور بالمعلومات المشبوهة.