محميد المحميد: فضيحة جديدة للرياضة القطرية
تواصلا لدعم السياسة القطرية لحقوق «المثليين»، وتنفيذ أي أمر ومطلب شاذ، وإن خالف الدين والثوابت، والطبيعة البشرية، طمعا في دور جديد لا تزال تبحث عنه قطر، بأي وسيلة وأسلوب وممارسة كانت.
فقد أكد المسؤول القطري المعني بملف تنظيم كأس العالم: «أن بلاده تدعم حقوق المثليين، وإذا كان هنالك شيء سيكون حافزا للتغيير، فنحن نؤيد ذلك جميعا.. وأن قطر حريصة على تقديم كل الضمانات بأن المشجعين المثليين سيكونون موضع ترحيب على أراضيها.. ومعلنا دعم بلاده العلني للشذوذ، عبر تأكيده التزام قطر بإرشادات الفيفا بشأن المثلية، وتقديم كل الضمانات لحماية الشواذ خلال البطولة».
كما أكدت القناة الرياضية القطرية، تعليقا على تصريحات لأحد الرياضيين الذي تم استضافته في برنامج رياضي، ورفض وجود ودعم الرياضيين المثليين واللعب معهم في المباريات، أن القناة الرياضية القطرية بعيدة كل البعد عن هذه التصريحات، وأنها مجموعة إعلامية عالمية، تمثل وتدعم لغة وتراث 43 دولة متنوعة بشكل كبير..».
وبذلك تؤكد السياسة القطرية دعمها للمثليين، ونشر الممارسات غير الأخلاقية، المرفوضة دينيا وإنسانيا، ولكن قطر ضربت بكل تلك الأمور عرض الحائط، تحت دعاوى ومسميات «رخوة»،
الغريب في الأمر، أن القناة الرياضية القطرية تداولت أخبار عنها، باتخاذ قرار بإيقاف المعلق الرياضي، من أجل نيل رضا وقبول الجهات الحقوقية والرياضية الأجنبية الداعمة للمثليين، ولكي تبرهن أنها معهم، وضد أي أمر يخالف توجهاتهم، وإن خالف الدين والطبيعة البشرية.
وقد نشر أحد التقارير الإعلامية ينتقد الممارسات القطرية الداعمة للشواذ، جاء فيه: (إنه على الرغم أن دستورها يتضمن اتباع الشريعة الإسلامية، وكونها بلدا عربيا، إلا أن قطر تخالف كل ذلك، وتلهث وراء الغرب بكل السبل، حتى إن كان منهم ما يتناقض مع الدين والعادات والمعتقدات المجتمعية العربية، بحجة الانفتاح نحو الغرب، ليسقط الشعب القطري ضحية جديدة لذلك).
ويعد دعم المثليين، هو أحد أوجه مساعي النظام القطري في الانفتاح نحو الغرب بما يشوه الدين الإسلامي والمفاهيم العربية، حيث قدم للمثلية الجنسية كل سبل الترحيب والمساعدة، لإرضاء الدول الأجنبية، متجاهلا رفض الشعب القطري لذلك الاتجاه، والمطالبة بوقف دعم النظام ورفض وجودهم بين أفراد المجتمع.
وفي إطار ذلك الدعم القطري للمثليين، اتخذت قطر عدة إجراءات لدعم المثلية الجنسية، منها السماح برفع أعلام قوس قزح، علم المثلية، في ملاعب كأس العالم 2022. تحت شعار «تعزيز التسامح والاندماج في المباريات»، بما يخالف الدين الإسلامي والقوانين العربية. وأعلنت السماح للشواذ بحضور مباريات المونديال، وفتحت أبوابها لأكبر مؤيدي المثلية الجنسية في العالم، التابعين لرابطة LGBT الداعمة للمثليات والمثليين».
لذلك كله، ولكثير غيره.. فقد تحولت قطر بقنواتها ومنابرها، إلى معول هدم وجبهة ضد القيم والمبادئ العربية والإسلامية والإنسانية، ليضاف إلى سجل سياستها الداعمة للإرهاب.. وبذلك تجمع قطر بين دعم الإرهاب ودعم المثليين معا.. فكم من الغرائب والعجائب في تلك السياسة الفاشلة..!! وما فضيحة القناة الرياضية القطرية مؤخرا، إلا جزء لسلسلة الفضائح القطرية المستمرة والمتواصلة.