قصر العلم العامر.. مراسم استقبال ولي العهد في سلطنة عمان و21 طلقة تحية لسموه
مراسم الاستقبال الرسمية بقصر العلم العامر بالعاصمة العمانية مسقط، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة زيارة سموه إلى سلطنة عُمان.
ولدى وصول السيارة المقلّة لسمو ولي العهد إلى ساحة قصر العلم العامر، كان السلطان هيثم بن طارق، في استقبال سموه، حيث اصطحبه إلى منصة الشرف، وعُزف السلام الملكي السعودي، وأطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لسموّه.
وقدّم السلطان هيثم، التحية للوفد الرسمي المرافق لسموّ ولي العهد مرحباً بهم ومتمنياً لهم إقامة طيبة في بلدهم الشقيق، فيما قدّم صاحب السمو الملكي الأمير التحية لمستقبليه من الجانب العُماني.
وعقب ذلك عقد ولي العهد وسلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية .
استعرض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، و #سلطان_عُمان السُّلطان هيثم بن طارق، اليوم، خلال جلسة مباحثات رسمية، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وخلال الجلسة التي عُقدت بقصر العلم العامر بالعاصمة العمانية مسقط، بحث ولي العهد مع سلطان عمان مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وتم خلال الجلسة استعراض أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين في شتى المجالات، وسبل دعم وتعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط الشعبين الشقيقين بما يحقق مزيداً من تطلعاتهما وآمالهما، إضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
تفصيلًا، استقبل السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، في قصر العلم في العاصمة العُمانية مسقط، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأجريت لسمو ولي العهد مراسم استقبال رسمية، حيث استعرض حرس الشرف، ثم عُزِف السلامان الوطنيان للمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة؛ ترحيبًا بسمو ولي العهد.
بعد ذلك صافح سمو ولي العهد، أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين في سلطنة عُمان، كما صافح سلطان عُمان أصحابَ السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
وقد عقد سمو ولي العهد وسلطان عُمان جلسة مباحثات رسمية.
وفي بداية الجلسة، رحّب سلطان عُمان بسمو ولي العهد في زيارته الحالية للسلطنة، فيما عبّر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره للسلطان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل سمو ولي العهد خلال الجلسة تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لسلطان عُمان، فيما حمّله تحياته لخادم الحرمين الشريفين.
وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما جرى بحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر جلسة المباحثات الرسمية: الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، والأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان عبدالله بن سعود العنزي.
كما حضرها من الجانب العُماني: السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، والسيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص للسلطان، والسيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، والسيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، والسيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُلطاني، والفريق أول سلطان بن محمد النعُماني وزير المكتب السُلطاني، والسيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية (رئيس بعثة الشرف)، والسيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ووزير الطاقة والمعادن الدكتور محمد بن حمد الرمحي، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار قيس بن محمد اليوسف، والسيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة.
وقد أقام السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، مأدبة غداء؛ تكريمًا لسمو ولي العهد.
وقدّم سُلطان عُمان لسمو ولي العهد، وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى؛ اعتزازًا بالروابط الأخوية والعلاقات الممتازة والتعاون البناء، والذي يعدّ أحد أرفع الأوسمة العُمانية، ويُمنح لملوك ورؤساء الدول وأولياء العهد ورؤساء الحكومات.