أحدث حلول أردوغان للأتراك بشأن الأزمة الاقتصادية: أخرجوا ما تحت الوسادة
قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلولًا جديدة، للأزمة الاقتصادية، ، وقال: «أدعو الأفراد والمؤسسات الذين يمكلون أموالا طائلة، لا سيما، العملات الأجنبية في البنوك وتحت وسائدهم وفي خزاناتهم، إلى الاستفادة من الفرص التي تتيحها سياساتنا الاقتصادية الجديدة. إذا انضم أولئك الذين يملكون مدخرات مالية بالعملة الأجنبية والذهب والليرة التركية إلى برامج التنمية الاقتصادية التي توفرها الحكومة التركية، فإن بلادنا ستصبح ضمن أكبر 10 اقتصادات في العالم».
وأضاف الرئيس التركي بعد اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء: «نحن نعرف ما نقوم به وما نحققه، كما نعرف إلى أين نحن ذاهبون، فقط أريد أن يتحلى شعبنا بالصبر، ويظهروا مزيدًا من الثقة فينا».
وأوضح: «نحن نحكم بلادنا منذ 19 عامًا بفهم للديمقراطية والتنمية على أساس مفهوم العدالة، ونرى خلاص تركيا في الاستثمارات والتوظيف والإنتاج والصادرات، وليس في الوصفات التي تحركها المصالح العالمية».
وأشار أردوغان بأنه من المستحيل إيقاف الحملة التنموية الكبيرة لتركيا التي سبق أن حاولت تحقيقها مرات عديدة على مدى قرون ولم تكملها.
وأضاف أن تركيا تتخذ الخطوات اللازمة لتخفيف الأعباء عن كل شرائح المجتمع، وخاصة ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين، مشيرا إلى أن حكومته تهدف إلى توفير الإنتاج الدائم، والرفاهية الدائمة.