مُسن تركي يبكي بعد الانتظار في طابور الخبز تحت الأمطار: لا أسامحهم-وبرلماني تركي: ألا تخجل الحكومة من دموع المواطنين العاجزين عن شراء الخبز؟
مقطع فيديو لبكاء مُسن تركي، حيث تلفت أعصابه من الوقوف في طابور لا نهاية له بمقاطعة باغجلار؛ من أجل الحصول على رغيف الخبز المدعم.
وتحدثت وكالة أنباء «أنكا» التركية في تقرير لها بالشارع التركي بمدينة إسطنبول مع المواطنين المصطفين في طوابير الخبز تحت الأمطار، وهنا انعكست على شاشة الكاميرا دموع مُسن تركي، قائلًا: «أنا لا أسامح من تسببوا في هذا الوضع لنا. ليتناقشوا في البرلمان، لنرى ماذا سيحدث؟».
وتشكلت طوابير لا نهاية لها من المواطنين، بالأمس، من أجل الحصول على رغيف الخبز المدعوم مقابل 1.25 ليرة تركية، بعد أن وصل سعر رغيف الخبز إلى 3.5 ليرة تركية في مدينة إسطنبول.
وهاجم النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، علي ماهر باشارير، الحكومة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، بسب المشهد المتكرر في كل ركن بالدولة، حيث يصطف المواطنون في طوابير لا نهاية لها من أجل الحصول على رغيف الخبز المدعم.
وشارك باشارير في إطار ذلك، مقطع فيديو لمٌسن تركي يبكي بسبب انتظاره في الطوابير من أجل الحصول على رغيف الخبز، وعلق قائلًا: «نفس المشهد في كل ركن من أركان الدولة! حزب العدالة والتنمية الذي يقول (أنتم تكذبون) عندما نقول على المنصة البرلمانية أن المواطن لا يستيطع شراء رغيف الخبز، هل يخجل قليلًا من دموع المواطن الذي يقول أنا لا أسامح في حقي لمن وضعونا بهذا الموقف؟».
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في تركيا، مقطع فيديو لبكاء مُسن تركي، حيث تلفت أعصابه من الوقوف في طابور لا نهاية له بمقاطعة باغجلار؛ من أجل الحصول على رغيف الخبز المدعم.
وتحدثت وكالة أنباء «أنكا» التركية في تقرير لها بالشارع التركي بمدينة إسطنبول مع المواطنين المصطفين في طوابير الخبز تحت الأمطار، وهنا انعكست على شاشة الكاميرا دموع مُسن تركي، قائلًا: «أنا لا أسامح من تسببوا في هذا الوضع لنا. ليتناقشوا في البرلمان، لنرى ماذا سيحدث؟».