الرياض تستضيف القمة الـ 42 لقادة دول مجلس التعاون الخليجي
تتجه الأنظار غدا إلى المملكة العربية السعودية التي تستضيف القمة الثانية والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسط تطورات مهمة شهدتها المنطقة ومستجدات عديدة على المسرح العالمي.
وفي حدث يتكرر في المملكة للمرة الرابعة على التوالي تستضيف الرياض القمة الجديدة التي يتضمن جدول أعمالها عددا من الموضوعات التي تسهم في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات بالإضافة الى بحث التطورات الإقليمية والدولية وتأثيرها على دول المجلس.
وتعقد القمة الخليجية في أجواء المصالحة الخليجية العربية التي قادت الكويت جهودها لتتوج بتوقيع اتفاق (العلا) في الخامس من يناير الماضي على هامش القمة الخليجية ال 41 التي أعقبتها زيارات ثنائية بين قادة الدول الخليجية لترسيخ تلك المصالحة وتعزيز العلاقات الخليجية الخليجية.
كما تعقد هذه القمة عقب ظروف استثنائية مر بها العالم خلال العامين الماضيين بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مما يستدعي مناقشة تداعيات الجائحة على الدول الخليجية الشقيقة لاسيما الجانب الاقتصادي.