بدر عبدالله المديرس : مشاعر في حب الكويت
عندما تأتي المشاعر في حب الكويت من دولة شقيقة المملكة العربية السعودية بالكلمات الراسخة في قلوب أهل الكويت بالمحبة للكويت وللقيادة العليا في البلاد وللشعب الكويتي فإنها تظل راسخة في القلوب لايمكن أن تنسى أو تمحى على مر العصور والأزمان فإنها دليل على عمق العلاقات الأخوية والأسرة الواحدة.
إننا نشير هنا لنثبت هذه العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين كلمة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته في الكلمة الراسخة في قلوب أهل الكويت أثناء الاحتلال العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 بالكلمة النابعة من حب المملكة العربية السعودية الشقيقة وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم لدولة الكويت.
(ترجع الكويت والا تروح السعودية والكويت سوا ، وإذا راحت كرامة الكويت راحت كرامة السعودية).
هذه الكلمة الراسخة في قلوب أهل الكويت كانت بادرة أمل طيبة في تحرير الكويت بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وبالتحالف الدولي التي اختلطت المشاعر الصادقة والمخلصة لكل من سعى لتحرير الكويت حكومات وشعوب لتعبر الكويت إلى بر الأمان في التحرير باليوم السادس والعشرين من شهر فبراير 1991 لترجع الكويت وتبقى المملكة العربية السعودية الشقيقة وتحفظ كرامة الكويت وكرامة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
ولتأتي الزيارة الميمونة للكويت من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي سعدت الكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه الزيارة وهللت وفرحت بها التي ترسخ مشاعر المحبة الأخوية المخلصة والصادقة بين البلدين الشقيقين بحلول الضيف العزيز ومرافقيه الأعزاء من كبار المسؤولين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لتثبت مشاعر المحبة الأخوية بين البلدين باستقبال صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أخاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة وبحضور سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
ليقلد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح خلال استقباله لضيف الكويت الكبير قلادة مبارك الكبير ووسام الكويت.
وليدور الحوار الأخوي بين أمير البلاد والضيف الكبير الذي جسد وأثبت العلاقات الأخوية الطيبة على مر السنين بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة ليدور الحوار الأخوي الذي رسخ عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والقيادتين في كل من البلدين.
ليغادر بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والوفد المرافق له من الأمراء والوزراء أرض الكويت ويكون في توديعه بالمطار سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح رافقته السلامة في حله وترحاله.
هذه مشاعر المحبة التي تربط البلدين الشقيقين الراسخه في قلوبنا والتي يشهد لها القاصي والداني في العالم أجمع محبة أخوية صادقة لايمكن أن تمحى على مر العصور والأزمان.
حفظ الله البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعبا من كل مكروه إنه سميع مجيب يارب العالمين.